«برزنتيشن» و«تذكرتى» و«استادات» تبعث الروح فى الرياضة
تلعب الشركة المتحدة دورًا رئيسيًا فى النهوض بالرياضة المصرية على جميع الأصعدة، ونجحت فى إحداث نقلة نوعية واستعادت ريادة المجال الرياضى فى منطقة الشرق الأوسط.
واعتمدت الشركة للوصول إلى الريادة فى المنطقة على شركاتها «برزنتيشن» و«تذكرتى» و«استادات»، وهى الشركات الثلاث التى تكاملت فيما بينها؛ لتصل إلى الصورة المشرفة التى نعيشها حاليًا.
ووفرت «المتحدة» ممثلة فى «برزنتيشن» جميع الإمكانات المالية والبشرية للمنظومة الرياضية، بعدما أعادت طرح وتقديم المنتج الرياضى بما يليق بالرياضة المصرية، وقدمت عقود رعاية عادلة لجميع أندية كرة القدم المصرية، بالتعاون مع اتحاد الكرة؛ لضمان تجهيز المنتخبات بالشكل الذى يليق باسم مصر.
كما حرصت الشركة على تعظيم موارد الأندية عن طريق زيادة الإعلانات وتسويق المباريات والأحداث الكبرى، سواء محليًا أو إفريقيا أو عالميًا.
ولم يتوقف دور المتحدة عند ذلك الحد، بل أنشأت شركة «تذكرتى»، وهى إحدى الشركات الرائدة فى تنظيم دخول الجماهير المباريات والفعاليات الكبرى، وهى الشركة التى حملت على عاتقها منذ ظهورها مهمة إعادة الجماهير والحياة للملاعب المصرية، بطريقة حضارية، حيث عرفت الجماهير عن طريق «تذكرتى» الدخول المنظم للمباريات مهما كانت الأعداد، واختفت على يديها السوق السوداء، وعادت الأسر المصرية للملاعب من جديد.
وحققت «تذكرتى» نجاحات كبيرة بعدما دشنت أكبر موقع لحجز التذاكر عن طريق جمع قاعدة بيانات عملاقة عن المشجعين وإصدار بطاقة «هوية المشجع»، مما سهل على الجماهير حجز تذاكر المباريات بطريقة حضارية، وعن طريق تطبيق للهواتف الذكية من غير عناء أو مجهود، كما كان يحدث فى السابق. جاء تكامل «برزنتيشن» و«تذكرتى» معًا فى الفعاليات الكبرى، مثل تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠١٩؛ ليجعل من يأتى بعد مصر فى تنظيم البطولة الإفريقية يقف عاجزًا عن استنساخ المستوى المبهر من التنظيم، بعدما قدمت الشركتان بطولة استثنائية فى كل شىء.
كما برعت الشركتان فى تنظيم بطولة إفريقيا تحت ٢٣ عامًا المؤهلة لأوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠، كما ظهرت برزنتيشن وتذكرتى بقوة فى تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد ٢٠٢١، وهى البطولة التى نالت إشادة العالم أجمع، حيث تحدت الشركتان انتشار فيروس كورونا، وقدمتا للعالم أجمل بطولة كرة يد دون أى مشكلات.
ولم تتوقف إبداعات الشركة المتحدة من خلال برزنتيشن وتذكرتى، عند هذا الحد، بل اهتمت بالصورة من خلال عملية تطوير وتحديث لكل البرامج الرياضية عبر قنوات المتحدة، خاصة قنوات أون تايم سبورت المعنية بالرياضة فى المقام الأول.
ولم تدخر الشركة جهدًا فى تطوير المنظومة الرياضية باتباع أحدث النظم العالمية فى إخراج المباريات والبث التليفزيونى حتى ظهر الدورى بشكل يضاهى كبريات الدوريات الأوروبية، كما ضمت الشركة أهم محللى ومقدمى البرامج الرياضية فى مصر والوطن العربى، وباتت أون تايم سبورت منافسًا قويًا لكبريات القنوات الرياضية العربية.
وامتدت إسهامات الشركة المتحدة؛ لتشمل تطوير غالبية الملاعب والأندية المصرية فى جميع محافظات الجمهورية من خلال شركة استادات، التى حملت على عاتقها تطوير الملاعب بما يتناسب مع خطة مصر ٢٠٣٠، مثل تطوير استادات أسوان وشبين الكوم وبنها وكفر الشيخ وسوهاج وبنى سويف وطنطا، وغيرها من الاستادات والأندية.
ولم تتوقف إنجازات المتحدة عند التنظيم وإعادة التأهيل والتطوير، بل امتدت نشاطات الشركة إلى اكتشاف وتنمية المواهب، بما يخدم فى النهاية المنتخبات الوطنية، من خلال برنامج «كابيتانو مصر»، الذى زار كل محافظات الجمهورية لاكتشاف المواهب المدفونة.
ونجح البرنامج الوليد فى جذب الأنظار بقوة إلى المواهب الموجودة فى شتى ربوع مصر، التى يتنبأ لها نجوم الرياضة بمستقبل كروى، فلأول مرة تعرف المواهب طريقها للتألق والنجومية دون واسطة أو محسوبية.
وكشف «كابيتانو مصر» عن الاختبارات الوهمية فى أندية كبيرة، بعدما قدم مواهب تستحق المتابعة والحصول على الفرصة للوصول إلى العالمية، وأحدث البرنامج دويًا كبيرًا، وباتت حلقاته محط أنظار كل المهتمين بصناعة كرة القدم.
