رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يحيى الفخراني يطالب شيخ الأزهر بتفسير آية «وأهجروهن في المضاجع واضربوهن»

يحيي الفخراني
يحيي الفخراني

طالب الفنان يحيى الفخراني، عضو مجلس الشيوخ، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بتفسير ما ورد في القرآن الكريم “وأهجروهن في المضاجع واضربوهن”، قائلا: أطالب الشيخ الطيب شخصيا بتفسير هذه الآية".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة دراسة العنف الأسري.

وأشار يحيى الفخراني، إلى أن هناك آيات قرآنية كثيرة تحث على حسن معاملة المرأة، فضلا عن وجود أحاديث نبوية في هذا الشأن، قائلا: هذا الدور أهم من الدراما، لأن الشعب المصري شعب متدين.

من جهته قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ: كنت أتمنى أن تتحدث أيضا عن دور الدراما في مواجهة هذه الظاهرة، لا سيما في ظل وجود أعمال اجتماعية في الفترة الأخيرة.

وعقب الفنان يحيى الفخراني، قائلا: “الخوف من الأعمال الدرامية أن تأتي بنتيجة عكسية”، متابعا: "أنا على سبيل المثال عملت شخصية ونوس والناس حبت الشخصية".

وأكد يحيى الفخراني، أن الأعمال الدرامية لمواجهة التفكك الأسري تحتاج  كتابة جيدة، قائلا: “للأسف الشديد في الدراما اجتهاد شخصي لأنه لا يوجد عندنا كتاب كويسين”.

وأعلن الفنان يحيى الفخراني، أنه في الفترة المقبلة سيعمل مع أحد الكتاب على عمل درامي اجتماعي.

وافتتح المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، الجلسة العامة للمجلس، وذلك لاستكمال مناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان، عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري - الأسباب والآثار وسبل المواجهة.

وبدأ المجلس خلال جلسته العامة أمس الأحد، مناقشة تقرير اللجنة، حيث استعرض النائب محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان، تقرير اللجنة وما جاء به من توصيات، وشارك عدد من النواب بتعليقاتهم.

ونص التقرير، على أن البحث المعمق للعنف الأسري بشتى أبعاده يظهر أن ثمة مشكلة تواجه المجتمع نتيجة الممارسات العنيفة التي قد تشهدها بعض الأسر المصرية.

وأكد التقرير، أن البحث يظهر أن العنف الأسري لا يرقى إلى حد الظاهرة المقلقة لكنه يبقى مشكلة تبحث عن حل.

وتضمن التقرير عددا من التوصيات مع الأخذ في الاعتبار أن مواجهة العنف الأسري ليس مسئولية جهة بعينها بقدر ما تستلزم تضافر الجهود في تناغم عبر استراتيجية طويلة الأمد تعالج المسببات والمرض وليس العرض وهو العنف داخل الأسرة.