رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر الأصل.. قصة تربية الحمام على أسطح المنازل في الشرق الأوسط

غية الحمام
غية الحمام

سلطت صحيفة "جلوبال تايمز" الهندية، الضوء على تربية الحمام على أسطح المنازل في الشرق الأوسط، مشيرة الى ان غرف الحمام المتواجدة أعلي المنازل المعروفة بأسم "غية الحمام"، حيث هياكل خشبية شبيهة بالسقالات موجودة فوق بعض المباني، وتعد صناعة مصرية فنية تغير من واقع المدينة وشكلها.

ووصفت الصحيفة الغرف العلوية للحمام، مثل المنازل الخشبية للطيور المحبوبة في القاهرة، وقالت: لطالما كانت تربية الحمام تقليدًا طويلًا في الشرق الأوسط، وخاصة في مصر، صُورت بعض النقوش المصرية القديمة قطعان من الحمام يتم إطلاقها من أقفاصها لتطير ثم تعود.

وتابعت أن تربية الحمام فوق أسطح المنازل عند المصريين هي شغف وعشق لتربية هذا النوع من الطيور.

 

طعاما شهيا

وأكدت الصحيفة، أن تربية الحمام تعتبر وسيلة لكسب العيش لبعض المصريين لأن الطيور تعتبر طعامًا شهيًا في القائمة المحلية لآلاف السنين، ومن الطرق الشائعة لدى المصريين هي طهي الحمام المحشى.

وأضافت أن معظم مربي الحمام يشترون طيورهم ويبيعونها في شارع خاص في سوق الجمعة الأسبوعي الشهير في القاهرة، حيث تعرض مختلف السلالات المحلية والمستوردة، بما في ذلك الحمام الزاجل والحمام الفاخر.

الجمهورية | تربية الطيور محظورة ضمن "الدولة الاسلامية" والا...

وبحسب الصحيفة، فقد كان العشرات من مربي وتجار الحمام المصريين مشغولين في سوق الحمام المزدحم ذهابًا وإيابًا ، وبعضهم يحمل أقفاصًا صغيرة في أيديهم.

وذكرت أن المصريين لديهم شغف تربية الحمام منذ الصغر، ونقلت عن أحدهم أنه بدأ هذه الهواية عندما كان عمره 12 أو 13 عاما، كان لديه الشغف ولكن ليس لديه الخبرة، ولكن مع مرور الوقت، تعلم الكثير من خلال الممارسة، وبدأ التجارة تدريجيا، قائلا: “اتخذ جميع الاحتياطات للحفاظ على طيوره بصحة جيدة، بما في ذلك إبقاء طيوره في أقفاص فسيحة جيدة التهوية”، وفق الصحيفة.