بلاد الدهب.. طفرة في النوبة بعد مشروعات «حياة كريمة»

حظيت بلاد النوبة باهتمام خاص من قبل مبادرة حياة كريمة، التي عملت على تنفيذ المشروعات التنموية، وإحداث طفرة كبيرة في شتى المجالات في أقصى صعيد مصر.

وساهمت المبادرة الرئاسية في تطوير الريف المصرى وإحداث نقلة نوعية وتغيير كامل لقرى النوبة التى كانت تحتاج إلى تنمية وعمران في شتى المجالات.

وفي هذا الشأن أوضح اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بأن المشروعات الجارية، ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى تهدف إلى التطوير الشامل للريف المصرى، من خلال حزمة بمختلف قطاعات العمل العام.

وقد بلغت إجمالى عدد المشروعات في بلاد النوبة لـ313 مشروعاً بتكلفة 3.3 مليار جنيه، تخدم أكثر من 147 ألف نسمة تابعين للوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة والقرى التابعة لها.

وعن أهمية المشروعات التي يجرى تنفيذها في الأقصر وأسوان يقول علاء الدين حسين، أحد منسقي مبادرة حياة كريمة في محافظة أسوان، أن محافظات صعيد مصر شهدت نقلة نوعية كبيرة في إقامة المشروعات ولاسيما بلاد النوبة.

يوضح علاء الدين لـ "الدستور" أن الأنشطة التنموية كانت على رأس أولويات مبادرة حياة كريمة، إذ عملت على تطوير المراكز الترفيهية والخدمية التي كانت على رأس اهتمامات المبادرة الرئاسية، لذا وضعت خطة استراتيجية خاصة لتطوير مراكز الشباب والنوادي وكذا الخدمات مثل المدارس ومراكز الصحة".

ويضيف علاء الدين أن المشروعات التي شهدتها اسوان والنوبة هي نتاج عمل حياة كريمة لمدة اكثر من عامين، وبالفعل طال التطوير محافظات إقليم جنوب الصعيد والريف المصري، بالاضافة الى الاهتمام بالخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطن، إلى جانب الأنشطة الترفيهية والرياضية.

وأشار منسق حياة كريمة الى ان المبادرة اهتمت ايضا بالانشطة الثقافية والفنية، فيما ظهر هذا واضحا في تطوير جميع مراكز الشباب فى قرى ومراكز إقليم جنوب الصعيد، وعلى رأسها محافظة أسوان، كما تم تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية عن أهم القضايا والأزمات، بهدف نشر الثقافة العامة والوعي حول أهم القضايا التي تهم المجتمع بكل أطيافه.

300 مليار جنيه تكلفة المرحلة الاولى

نفذت مبادرة حياة كريمة نفذت فى المرحلة الأولى 23 ألفا و900 مشروع فى 1477 قرية فى 20 محافظة بتكلفة 300 مليار جنيه، بحسب وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة.

 يوسف علي، من ابناء محافظة اسوان، يقول انها يقطن في منطقة مساكن السكة الحديد، وكانت تلك المنطقة تحتاج الى عمل تطوير لاعادة الحياة والروح فيها، وبالفعل بدأت المبادرة الرئاسية في لاعمل على تنميتها.

يوضح يوسف لـ "الدستور": كانت من أبرز مطالب الأهالي في القرية هي إنشاء مدارس ومستشفيات وتطوير القائمة منها وانشاء مراكز شباب، فضلا عن توصيل الخدمات والمرافق الأساسية".

ويضيف: "قامت المبادرة بدراسة وحصر احتياجات الاهالي ووضع خطة لتطوير مختلف القرى والمراكز، من خلال تقسيم شوارع المنطقة ودراسة احتياجات الأهالي من الخدمات، وبالفعل بدأ تنفيذ أعمال التطوير في عديد من شوارع المنطقة".