رشا يحيى: «عبدالحليم حافظ وسعاد حسني أكثر اثنين عبرا عن كلمات صلاح جاهين»
قالت المخرجة رشا يحيى، الأستاذ بالمعهد العالى للموسيقى "الكونسرفتوار"، إن أكثر مطرب استطاع أن يعبر عن كلمات صلاح جاهين في الغناء الوطني كان عبد الحليم حافظ، فقد كان “حافظ” هو صوت صلاح جاهين.
جاء ذلك خلال ندوة “صلاح جاهين وأغانيه الوطنية”، في قاعة صلاح جاهين ببلازا 1 في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الموسيقار خالد داغر، رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه، والكاتب الصحفي والمؤرخ محمد الشافعي، والمخرجة رشا يحيى.
وأضافت: كان صلاح جاهين رغم إمكانات صوته الضعيفة إلا أنه يغنى جيدا، لافتة إلى أن سعاد حسني كانت الصوت النسائي التي استطاعت أن تعبر عن روح صلاح جاهين، وكانت تجمعه بسعاد حسني حالة خاصة، وقد استطاع أن يكتب لها أغاني وأعمال مميزة.
وأكدت أن صلاح جاهين كان ملهما لكل من يقرأ له خاصة الرباعيات، التى حينما تقرأها تشعر أنك قادر على كتابة الرباعيات فهو شاعر ملهم، وهذا الأمر دفعها لكتابة الرباعيات تأثرا برباعيات صلاح جاهين، مشددة على أن الصدق الشديد في كلمات وأعمال صلاح جاهين هي السبب الرئيسي في استمرارية أغانيه حتى الآن، فقد كانت أغانيه الوطنية مكتوبة بإحساس، وقد استخدم في أغانيه الوطنية مصطلحات جديدة تعبر عن المصريين.
واختتمت: كان صلاح جاهين لديه ضمير فني حي، فكان لا يجد أي غضاضة في إسناد أعمال إلى من يستطيع أن يؤدي العمل الفني أفضل منهم.
وتقام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ54، خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير.
وافتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في 25 يناير، فعاليات المعرض بحضور وزراء ومثقفين مصريين وعرب، فيما فتح المعرض أبوابه للجمهور اعتباراً من اليوم التالي.
وتحل المملكة الأردنية ضيف شرف المعرض لهذا العام، فيما اختير الشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين شخصية العام، ورائد أدب الأطفال الكاتب كامل كيلاني شخصية معرض الطفل.
ويقام المعرض في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية في التجمع الخامس، تحت شعار "على اسم مصر.. معاً نقرأ، نفكر، نبدع".
ويشارك في معرض القاهرة للكتاب هذا العام 1047 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا، من 53 دولة، من بينها دولٌ تشارك لأول مرة مثل الأرجنتين وكولومبيا والدومينيكان، بالإضافة إلى قرابة 500 فعالية ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية.
