رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمزة الأسواني: معرض الكتاب حدث جميل حبيت أكون جزء منه بـ«ليلة وفاتي»

حمزة الأسوانى
حمزة الأسوانى

أيام قليلة تفصلنا عن انتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في 6 فبراير، ويتم تنظيمه سنويًا ويعتبر ضمن أكبر المعارض العالمية ويوضح دعم وتشجيع الدولة متمثلة في وزارة الثقافة للشعراء والكتاب حتى يستطيع كلاً منهم في الأبداع والتميز لعرض أعمالهم أمام شريحة عريضة وكبيرة للجمهور من مختلف بلدان العالم مما يساهم بدوره في أن يكون له دورًا بارزًا في المجتمع.

«الدستور» حاورت حمزة كمال الدين حسين، أحد الشعراء المشاركين من أسوان في معرض القاهرة الدولي للكتاب خلال هذا العام.

منذ طفولته يهوي الشعر ومن أبرز الشعراء الذي يفضل سماع قصائدهم الشاعر «هشام الجخ» نظرًا لتميزه والقاءه باللهجة الصعيدية التي تعد بالنسبة له لهجة تميز الجميع ويجب الفخر بها وبكل ما تحتويه من كلمات وتعبيرات.

وبعد ادراكه لكل ما يخص الشعر وتفاصيله أراد أن يحقق طموحه هو أيضًا ويصبح بارزًا في مجال الشعر الذي نما في داخله عشقًا له وهو لا يدري ويكون له ديوان يضم العديد من القصائد بنفس اللهجة الصعيدية وتحديدًا الأسوانية التي يعتبرها بمثابة وسام يتميز به في دخول هذا المجال وسط العديد من الشعراء والكتاب.

من جانبه، قال حمزة كمال الدين حسين، البالغ من العمر 26 عامًا، إنه حاصل على بكالوريوس تربية نوعية قسم أعلام تربوي، وأنه لأول مره يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب بديوان منفرد وكتاب خاص به أطلق على أسم «ليلة وفاتي»، مضيفًا أنه في 2020 شارك في ديوان مجمع بعدد من القصائد وكانت بالنسبة له بمثابة مشاركة شجعته كثيرًا وقرر بعدها أن يجتهد ليشارك بعمل خاص ومنفرد له.

وأضاف لـ«الدستور» أن الديوان الخاص به أطلق عليها أسم "ليلة وفاتي" نظرًا لأنها القصيدة البارزة في الديوان، حيث أنها اول قصيدة ركز عليها بشكل كبير واستغرقت مدة حوالي 6 أشهر في كتابتها مما ساهم في نقل مستواه الفني لمرحلة جيدة جدًا.

وأوضح أنه منذ طفولته يحب الشعر وأن ويفضل سماع الشاعر هشام الجح تحديدًا وبدأ في كتابته منذ 7 سنوات بعد مرحلة الثانوية العامة مباشرة، مشيرًا إلى أن بدأت فكرة كتابة ديوانه بعد شعوره أن لديه القدرة لتكوين قصيدة، حيث أنه في البداية كانت كتابته ليست على المستوى الذي يريد أن تكون ولكن بعد اتقانها قرر أن تظهر في عمل فني ليكون مميزًا بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وتابع لـ«الدستور» أن زيارته الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب ورؤيته للأحداث داخله نما في داخله شعور تحدي أنه لابد أن يكون جزء من هذا الحدث الجميل جدًا، قائلاً "حسيت إني عاوز أكون جزء منه لان الحدث جميل جدا"، ثم بعدها شارك في ديوان مجمع كان يشارك فيه ما يقرب من 20 شاعر حتى يتعرف من خلاله على دور النشر وكيفية التعامل ليكون محطة من خلالها يصل للديوان المنفرد وبالفعل تحقق هدفه وشارك بديوانه المنفرد خلال هذا العام.

وحول التسويق لديوان "ليلة وفاتي"، أشار حمزة الأسواني إلى أن في مشاركته الأولى في معرض الكتاب بعدة قصائد بديوان مجمع لم يكن فارق لديه التسويق بل كان مسرور من قراره بالمشاركة، أما تسويق الديوان المنفرد كان بشكل كبير جدًا نظرًا لأنه تعاقد رسميًا وباسمه مع دار النشر وأصبح يسوق للديوان هو ودار النشر أيضًا.

واستكمل لـ«الدستور» أن التسويق للديوان كان على معظم مواقع المشارك بها وتحديدًا على " الفيس بوك"، حيث أنه نشر الغلاف على عدد من مجموعات دور النشر، وكتابة المنشورات العديدة على فترات حتى يتذكر المتابعين الديوان على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ومنها أجنبية.

ولفت إلى أن كانت خطته التسويقية للديوان أيضًا وتعريف المشاهدين به من خلال تصوير فيديو كل يوم جمعة مدته ٣٠ ثانيه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يؤدي خلالها رباعية من الديوان ويكتب عليها  هاشتاج "كل جمعة من ليلة وفاتي"، وأنه يصمم الفيديو بالكامل سواء الصوت واختيار الموسيقى.

وذكر أن ديوان "ليلة وفاتي" أدى كتابته بالعامية واللهجة الصعيدية ويستطيع أي قارئ وتحديدًا الصعيدي والاسواني معرفة اللهجة والمصطلحات الأسوانية المكتوبة فيه حتى أنه تحت أسمه على غلاف الكتاب كتب كلمة «الأسوانى» اعتزازًا بهويته لانه يعتبرها شي مميز جدا بالنسبه له تحديدًا أن هناك عدد كبير من المشاركين بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من محافظات وجه بحري مقارنة بالأعداد القليلة المشاركة من أسوان قائلاً «أنا شايف أن أنا مميز بالهوية الأسوانية لأن عدد قليل المشارك من أسوان».

واختتم حديثه لـ«الدستور» أن الطموح والهدف الذي يسعى لتحقيقه أن يكون له حفلات منفردة يروي خلالها قصائده ويكون لها وزنها وشريحة كبيرة من الجماهير في مصر وتحديدًا على مسرح ساقية الصاوي، وأنه يطمح في أن يكون سببًا لتعريف الشعر باللهجة الصعيدية وتحديدًا الأسوانية للعالم كله حتى يعرفوا مدى تميز هذه اللهجة عن غيرها، ولذلك أكثر شاعر من وجهة نظره لديه أسم معروف في مجال الشعر وعلى مدار سنوات الشاعر «هشام الجخ» ويرجع ذلك لتميزه باللهجة الصعيدية.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب