رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد عبدالحافظ ناصف: كامل كيلانى قدم مشروعًا متكاملًا للطفل

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قال الكاتب والأديب محمد عبدالحافظ ناصف، خلال الندوة التي عقدت بعنوان "كامل كيلاني من الاقتباس إلى التأليف" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إن كاتب الأطفال الراحل كامل كيلاني تميز وظهر في وقت مهم من تاريخ مصر.

وأوضح: «حينما كان الكتاب يحلمون بمستقبلهم، كان كامل كيلاني يفكر في التميز بالكتابة للأطفال، وفي عشرينيات القرن الماضي بدأ مشروعًا متكاملًا في ثقافة الطفل».

وتابع: «في تلك الفترة التي شهدت ازدهارًا ثقافيًا في مصر، أنشأ كيلاني مكتبة في باب اللوق لبيع الكتب الخاصة بالطفل، وكتب أكثر من 200 كتاب لمراحل عمرية متنوعة، فضلًا عن ذلك كان أول مذيع يقدم برنامجًا للأطفال وهو الذي سبق الكثيرين ممن قدموا عدة برامج للأطفال في الإذاعة المصرية».

وأشار ناصف إلى أن ثمة أسلوبًا في التعامل مع كتابات الأطفال باعتبارها غير مهمة رغم أن كاتب الطفل يشكل وجدان الشعب والوطن، وهذا ما أدركه كامل كيلاني في وقت مبكر الذي كرس حياته لهذه الفكرة وهذا المشروع.

وقدم ناصف الشكر لهيئة الكتاب ودار المعارف لقيامهما بإعادة طباعة أعمال الكاتب الكبير كامل كيلاني الذي ترجمت كل أعماله إلى لغات أخرى، كما أن دولًا عدة تهتم بأعمال كيلاني بدرجة كبيرة.

يذكر أن رائد أدب الأطفال كامل كيلاني هو شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته لهذا العام.

ويقام المعرض في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية في التجمع الخامس، تحت شعار "على اسم مصر.. معًا نقرأ، نفكر، نبدع".

ويشارك في معرض القاهرة للكتاب هذا العام 1047 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا، من 53 دولة، من بينها دولٌ تشارك لأول مرة مثل الأرجنتين وكولومبيا والدومينيكان، بالإضافة إلى قرابة 500 فعالية ثقافية تضم لقاءات مع مبدعين وكتاب ومفكرين وفنانين ورموز وقامات مصرية عربية وعالمية.

وكانت قد شهدت بوابات أرض المعارض الدولية، اليوم الأحد، توافد رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب في رابع أيام دورته الـ54 والمقامة تحت شعار "على اسم مصر.. معًا نقرأ، نفكر، نبدع".

وتواجدت أعداد من فرق العاملين والمتطوعين لتسهيل عملية دخول زوار المعرض والحيلولة دون وقوع مظاهر الازدحام والتكدس عبر منافذ الدخول.

ويحظى معرض القاهرة الدولي للكتاب بإقبال جماهيري كبير من الفئات العمرية كافة وخاصة الشباب، سواء في حضور الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة أو التردد على أجنحة دور النشر والقطاعات والدول.