رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأعلى للإعلام» يسلم شهادات إتمام دورة تدريبية للإذاعيين الأفارقة

تسليم شهادات للإذاعيين
تسليم شهادات للإذاعيين الأفارقة

سلّمت الدكتورة منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، المتدربين الأفارقة شهادات إتمام الدورة التدريبية، ورحبت بالزميلات والزملاء الإذاعيين من الدول الإفريقية الشقيقة، مؤكدة أنهم فى بلدهم الثانية مصر.

وأشارت إلى أن تنظيم مثل هذه الدورات يؤكد حرص مصر على التعاون والتكامل مع جميع دول القارة السمراء، كما أنها تساعد على التواصل المباشر بين أبناء القارة وأن يعودوا سالمين إلى بلادهم لنقل الخبرات التى اكتسبوها.

ووجه المشاركون الشكر للمجلس الأعلى لتنظيم مثل هذه الدورات، مشيدين بالخبرات التي اكتسبوها والتي ستعمل على إيجاد الأفضل لشعوب القارة السمراء، مضيفين أن الدورة ساهمت في التعرف على مصر مهد الحضارة عن قرب من خلال الزيارات السياحية التي قاموا بها.

في سياق آخر، زار وفد رفيع المستوى يضم رؤساء النقابات والمنظمات الهندسية في روسيا والاتحاد الأوروآسيوي، نقابة المهندسين، وذلك لبناء جسور التعاون.

كان في استقبالهم المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والدكتور مهندس حسام رزق، وكيل النقابة، والمهندس الاستشاري يسري الديب، أمين عام النقابة، والمهندس الاستشاري محمد ناصر، أمين الصندوق، والمهندس أحمد صبري، الأمين العام المساعد المتحدث الإعلامي للنقابة، ودكتور أحمد فرج رئيس لجنة الفضاء، ودكتور محمد اليماني، رئيس شعبة الهندسة الكهربائية، وأ.د.م. حماد عبدالله حماد، رئيس شعبة الغزل والنسيج.

فى بداية كلمته رحب المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بالوفد الروسي، مستعرضًا تاريخ العلاقات المصرية الروسية الوثيقة الممتدة عبر التاريخ، بداية من القرن الماضى عبر مشاركة الشعبين فى حروب التحرير فى المنطقة العربية، ثم المساندة الكبيرة من روسيا لمصر فى التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956.

وقال نقيب المهندسين "التعاون بين الشعبين كان دائمًا فى كل التحديات التى حدثت فى الفترات الماضية، ونذكر دعم روسيا لمصر فى معركة بناء السد العالي، والذي تم إنجازه وافتتاحه بالتعاون مع الشعب الروسي الصديق".

وأكد نقيب المهندسين أن الدعم الروسي لمصر في إقامة المشروعات الاستراتيجية والصناعات الثقيلة، منها على سبيل المثال صناعة الحديد والصلب والصناعات الحربية ومجمع الألمونيوم، وكل هذه المشروعات كانت علامات فارقة في القرن الماضي.