رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فون دير لاين تصل إلى كييف وتؤكد دعم الاتحاد الأوروبى لأوكرانيا

فون دير لاين
فون دير لاين

أكّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا لدى وصولها إلى كييف مع فريق من المفوضين الأوروبيين، عشية انعقاد قمة أوروبية أوكرانية في عاصمة البلد الذي يشهد حربًا منذ سنة تقريبًا.

وكتبت فون دير لاين على تويتر "من الجيد أن أعود إلى كييف للمرة الرابعة منذ بدء الغزو الروسي وهذه المرة مع فريقي من المفوضين"، مضيفة "نحن هنا معًا لنؤكد وقوف الاتحاد الأوروبي بحزم إلى جانب أوكرانيا".

ويضمّ الوفد الأوروبي الذي يزور كييف مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ونحو 15 مفوضًا أوروبيًا سيلتقون أعضاء الحكومة الأوكرانية.

واعتبرت المفوضية الأوروبية هذه الزيارة "رمزًا قويًا" على دعم التكتّل لأوكرانيا "في مواجهة العدوان غير المبرر" من روسيا.

وتستضيف أوكرانيا، وهي مرشحة رسميًا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي منذ يونيو الماضي، قمة الجمعة تشارك فيها فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.

وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية، الخميس، بدعم أوكرانيا لإنهاء "المسألة الروسية"، مسميًا خصوصًا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي تزور كييف.

وقال لافروف في مقابلة تليفزيونية إنّ فون دير لاين "أعلنت عن أن الحرب يجب أن تفضي إلى هزيمة روسيا، هزيمة لن تتعافى منها لعقود". وأضاف "أليست هذه عنصرية ونازية ومحاولة لإنهاء المسألة الروسية؟".

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه، الخميس، عن طرد أربعة دبلوماسيين روس منهم اثنان معتمدان لدى الأمم المتحدة في النمسا.

وأشارت الوزارة إلى أن هؤلاء تصرفوا "بطريقة لا تتناسب مع وضعهم الدبلوماسي"، موضحة أنهم "مدعوون إلى مغادرة الأراضي في موعد أقصاه 8 فبراير". ولم يحدد البيان الاتهامات الموجهة إليهم.

وتمتلك روسيا تمثيلًا دبلوماسيًا مهمًا في النمسا على مستوى العلاقات الثنائية ولكن أيضًا لتمثيلها في الأمم المتحدة وكذلك في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وتُعدّ النمسا البالغ عدد سكانها تسعة ملايين شخص والواقعة في وسط أوروبا، مكانًا متميزًا للتجسس الدولي، منذ الحرب الباردة، وفق خبراء.

وطرد الدبلوماسيين أمر نادر جدًا في النمسا المحايدة والقريبة تقليديًا من روسيا قبل غزو أوكرانيا.