رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محامى بايدن: لم يتم العثور على أى وثائق سرية فى منزل الرئيس

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أعلن محامي الرئيس الأمريكي، الأربعاء، عن أنه لم يتم العثور على أي وثائق سرية داخل منزل جو بايدن في ديلاوير خلال تفتيش اليوم، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز الإخبارية في نبأ عاجل. 

كما أشارت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية خلال الفترة  الماضية، إلي أن الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل ومكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحت تمثل عبئًا سياسيًا كبيرًا عليه، خاصة بشأن ترشحه للرئاسة في 2024.

وأشارت الوكالة في تقرير لها، إلى تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل بايدن في ويلمنجتون مجددًا أول أمس، ووجد 6 وثائق مصنفة على أنها سرية، كما تحفظ المكتب على بعض مذكرات بايدن المكتوبة بخط اليد، حسبما قال محامي الرئيس بايدن أمس.

وكشفت الوكالة عن أن بايدن سمح طواعية لمكتب التحقيقات الفيدرالي بدخول منزله، لكن عدم وجود مذكرة تفتيش لم يخف الطبيعة غير العادية للتفتيش، فقد ضاعفت من الإحراج لبايدن الذي بدأ بالإفصاح في 12 يناير الجاري عن أن محامي الرئيس وجدوا "عددًا صغيرًا" من السجلات السرية في مكتب سابق في مركز بن بايدن في واشنطن قبل وقت قصير من انتخابات التجديد النصفي ومنذ ذلك الحين، عثر المحامون على ستة مستندات سرية في مكتبة منزل بايدن في ويلمنجتون منذ أن كان نائبًا للرئيس.

تتصدر المشهد السياسي 

وذكر التقرير الأمريكي أن وثائق الرئيس الأمريكي جو بايدن، تصدرت المشهد السياسي في الولايات المتحدة وسط ترقب من الكشف عن المزيد وتأثير الأزمة على مستقبل بابدن.

فيما أكد الحزب الجمهوري يسعى إلى مقارنة الأزمة مع الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يواجه تحقيقًا جنائيًا اتحاديًا في طريقة تعامله مع الوثائق السريعة بعدم مغادرته من البيت الأبيض في 2021.

أضاف التقرير أن البيت الأبيض رفض المقارنة بزعم مقاومة ترامب لإعادة الملفات والذي أجبر الشرطة الفيدرالية على تفتيش منزله لاستعادتها، في حين يتعاون بايدن مع السلطات للوقوف على حقيقة الأمر.

وتابع التقرير أنه تمت عملية التفتيش بناءً على عرض طوعي واستباقي قدمه محامي بايدن الشخصي لوزارة العدل، فضلًا عن تسليم تلك الوثائق لإدارة المحفوظات بعد العثور عليها في مكاتب كان يستخدمها بايدن عندما كان نائبًا لأوباما وفي منزله في ديلاوير ومركز بحوث بواشنطن.