رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إقالة الزهاوى.. حكومة «سوناك» تواجه سلسلة فضائح وأزمات غير مسبوقة

ريشي سوناك
ريشي سوناك

يواجه رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أزمة حادة داخل حزب المحافظين، بعد إقالته رئيس الحزب ناظم الزهاوي، بسبب انتهاكاته الخطيرة للقانون الوزاري حول شئونه الضريبية. 

وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، يعاني سوناك من ضغوط كبيرة، بعد إقالة الزهاوي بسبب الإعصار الضريبي، وسط مخاوف من انقسامات حادة داخل الحزب. 

جاء ذلك بعد أسابيع من الأنباء المثيرة للجدل التي قوضت محاولات رئيس الوزراء لاستعادة هيبة الحكومة البريطانية، في ظل الإضرابات العمالية داخل القطاعات الهامة في البلاد.  


أزمات فى حكومة سوناك

وخلص تحقيق أجراه مستشار الأخلاق الجديد في حكومة سوناك، السير لوري ماجنوس، إلى أن الزهاوي قد انتهك القواعد من خلال إخفاقه المتكرر في إعلان تحقيق HMRC في شئونه الضريبية، والذي انتهى بتسوية بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني.

كما فشل الزهاوي في الاعتذار عن أفعاله، وبدلاً من ذلك أشعل الرأي العام بتصريحاته إلى وسائل الإعلام التي قال إنها تجاوزت التدقيق المشروع في شئونه الضريبية، إلا أن مستشار الأخلاقيات انتقده بسبب تصريحاته العلنية، مؤكداً أن ذلك غير صحيح وأنه تم التحقيق عبر لجنة إدارة الموارد البشرية.

وقال سوناك، في رسالته إلى الزهاوي، أمس الأحد، إن "المستشار الأخلاقي خلص إلى وجود انتهاك خطير لقانون الوزارة، نتيجة لذلك، أبلغك بقراري بعزلك من منصبك".

وأكدت الصحيفة البريطانية أن أزمة الزهاوي تأتي في ظل محاولات ريشي سوناك مواجهة الانقسامات والخلافات الحادة داخل الحزب الحاكم في بريطانيا، حيث يسعى إلى إعادة تركيز الحكومة على أزمات هيئة الخدمات الصحية البريطانية NHS، خلال زيارته إلى شمال شرق إنجلترا اليوم الاثنين، كما أنه يواجه أيضًا تدقيقًا بشأن ما يعرفه عن الشئون الضريبية للوزير ومتى. 

وحسب ما أوردته الصحيفة، نقلا عن جورج أوزبورن، المستشار السابق، فإن رئاسة سوناك معرضة لخطر السقوط بسبب الفضائح التي تدور حول حزب المحافظين والانقسامات الحادة بينهما.