رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 حقائق خاطئة روّجت لها الأفلام والكتب عن مصر القديمة

القدماء المصريين
القدماء المصريين

كشف موقع "ياهو نيوز" في نسخته البريطانية، عن حقائق خاطئة روجت لها الأفلام التليفزيونية والكتب عن حضارة مصر القديمة، حيث استعرض الموقع عشر حقائق حول القدماء المصريين تفيد بأن العديد من الأفلام والمسلسلات أخطأت. 

وذكر الموقع أن الأفلام والمسلسلات والعديد من الكتب تشكل ما يفكر فيه الأفراد عن مصر القديمة، فقد تعد مشاهدة الأفلام والمسلسلات وقراءة العديد من الكتب التاريخية وسيلة للتأثير التي نرى بها العالم القديم والحضارات لتاريخية الشهيرة والمؤثرة.  

وأشار إلى أنه غالبًا ما يخطئ الفنانون في إظهار الحقيقة والأساسيات، فمن الفراعنة القساة إلى الأهرامات المفخخة.

وفي هذا السياق، أجرى موقع "إنسايدر" مقابلة مع عالم المصريات أنتوني براودر لتقييم الحقائق عن مصر القديمة في العديد من الاأفلام التي سلطت الضوء على مصر القديمة في أحداث سرد تاريخية وأسطورية، مثل: «غزاة الفلك المفقود» 1981، و«المومياء» 1999، "مون نايت" 2022، "آلهة مصر" 2016، «عشر وصايا» 1956، و"كليوباترا" 1963.

 إزالة غطاء التابوت

من المعروف أن قدماء المصريين صنعوا التوابيت من الحجر ولهذا فهي ثقيلة جدا، إلا أن فيلم «مون نايت» 2022، أظهر في عدد من مشاهد الفيلم جثة محنطة وقام بطل الرواية بدفع التابوت بسهولة.  

وأشار الموقع إلى إنه مجاز شائع بين الأفلام والروايات، مثل فيلم «مون نايت» من إنتاج شركة ديزني، حيث يصادف مستكشف أو اثنان تابوتًا ويدفعان الغطاء جانباً، بجهد مضنٍ إلى حد ما.

وتابع أن هذا يعني أن الجزء العلوي من التابوت كان يزن تقريبًا مثل وزن السيارة، وهو ثقيل جدًا بحيث لا يمكن لشخص يتمتع بقوة عادية أن يدفعه بسهولة.

 الكحل الفرعونى  

ظهرت الممثلة الأجنبية إليزابيث تايلور وهي تلعب دور كليوباترا بغطاء رأس متقن، وتضع محدد عيون ثقيلا يتجه نحو الصدغين، وقد هزت تايلور الجماهير بتصويرها كليوباترا في عام 1963، وسرعان ما ظهرت بالكحل باستمرار في جميع الطقوس. 
وقال براودر في حين أن الكحل المصري القديم شهير، وكان يُستخدم في مستحضرات التجميل، إلا أنه لم يكن الاستخدام الوحيد، وتم استخدام ذلك بشكل أساسي للحماية من أشعة الشمس الشديدة.

التماثيل المدفونة مع الموتى 

في فيلم «مون نايت» أظهر بطل الرواية وهو يظهر تمثال أوشابتي، وهو من التماثيل الشهيرة في المقابر المصرية القديمة داخل التابوت في مقابر الموتي.   

لكن براودر، الذي مول وقاد 23 مهمة أثرية في مصر، قال إن التمثال لم يعثر عليه بالقرب من الجثة، لافتاً إلى أنه لم يتم وضع أوشابتيين داخل جثث مومياء المصريين القدماء، وعادة ما يتم دفنها حولهم خارج التابوت الحجري.

المقابر ملونة 

إظهار العديد من المقابر الفرعونية في العديد من المشاهد بأنها قديمة ومغطاة بالكتابة الهيروغليفية، وغالبا ما تظهر بأنها عديمة اللون. 

وأشار الموقع إلى أنه عندما تم إغلاق القبر لأول مرة، كان من الممكن أن يكون مطليًا وملونًا، مشيرا إلى أن الألوان بالمقابر الفرعونية نابضة بالحياة اليوم وتظهر ألوانها رغم مرور حوالي 3000 عام على تشييدها، مثل مقبرة وادي الملوك الشهيرة.

الإساءة للقصص التاريخية 

في فيلم "المومياء" عام 1999، قام الشرير إمحوتب من الموت لينتقم من اللعنة التي ألحق بها، وتم تصوير إمحوتب كمستشار لسيتي الأول، ويعاقب لقتل فرعون مع عشيقته، عنخسين آمون، عشيقة فرعون.
وفي الأساس، فإن إمحوتب وعنخسين آمون كانا شخصيتين تاريخيتين حقيقيتين، لكن هوليوود أساءت تمثيلهما.

 

التحنيط والدفن حيًا

في الفيلم، يُحكم على إمحوتب بالتحنيط وهو على قيد الحياة، وقطع لسانه وربط جسده بإحكام قبل أن يُلقى في تابوت مليء بالخنافس آكلة اللحوم، إلا أنه لا توجد سجلات تاريخية لحدوث مثل هذا، حيث إن قطع لسان أمحوتب لم يحصل في الأساس. 

وبحسب الموقع، فقد كان التحنيط عملية تستغرق وقتًا طويلاً ومكلفة للغاية، لذلك لا يوجد سبب لدفن شخص ما في الماضي حياً.

لم تكن الأهرامات مفخخة

في العديد من مشاهد فيلم المومياء يتم تفجير فخ في الهرم، لكن هذا لا يستند للواقع، كما أن فكرة الأفخاخ في المقابر المصرية القديمة شيء يأتي من خيال كتاب السينما.