رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صنايعية مصر» يكشف بداية دخول الفيلم الهندي لمصر على يد بديع صبحي

الافلام الهندية
الافلام الهندية

قال الكاتب عمر طاهر، إن العيد في مصر كان له أساسيات وركائز وأركان أساسية ومنها صلاة العيد، ولبس الجديد، والعيدية، والفيلم الهندي، مؤكدًا أن غياب أيهم فإنه يقلل من فرحة العيد.

الفيلم الهندي وضعت له الدولة قاعدة خاصة

وأضاف، خلال حلقة الليلة من برنامج "صنايعية مصر"، ويذاع عبر فضائية "dmc"، أنه منذ بداية الثمانينات وحتى التسعينات كان الفيلم الهندي هو القاعدة الأولى كما أنه هو الفيلم الذي وضعت له الدولة قاعدة خاصة.

وأشار "طاهر"، إلى أن بديع صبحي، منتج السينما، كان اسمه على أفلام كثيرة منها "باب الحديد، و الهلفوت، و أه ياليل يا زمن، و الغيرةالقاتلة"، وعندما قرر أن يغير ويطور في مجال عمله كموزع، سافر إلى الهند، ودفع 5 الآف دولار وعاد بفيلم غير أشياء كثيرة في دور السينما بمصر لفترة لم تكن بالقليلة. 

وتابع، أن أول فيلم اشتراه بديع صبحي، كان فيلم "قلي"، وكان اختيارًا ذكيًا حيث استطاع أن يخطف الجمهور المصري بسبب قصته والتي تدر حول شاب مسلم يعمل شيالًا، وطوال الفيلم يظهر وهو يصلي بزملائه، وحقق نجاحًا كبيرًا، وبعد الإقبال الكبير عليه اشترى "صبحي"، فيلم "طوفان"، والذي كان نجاحه مثل اسمه، وكانت الطوابير تقف أمام دور العرض وطائرة الهند بعدها امتلئت بالموزعين المصريين لشراء أفلام هندية، وحدثت انتعاش كبيرة للسينما الهندية بمصر حتى الافلام التي لم تنجح في الهند حققت نجاحًا لا مثيل له بمصر.