محافظ بورسعيد يهنئ الرئيس السيسي بذكرى عيد الشرطة الـ71
قدم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن أبناء محافظة بورسعيد وأجهزتها التنفيذية، أسمى معاني التهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بمناسبة الذكرى الـ71 لعيد الشرطة المصرية، متمنيا لسيادته استمرار الازدهار والتقدم والتنمية لمصرنا الحبيبة.
كما هنأ محافظ بورسعيد، الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء و اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ وقيادات الشرطة بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الـ 71 ، مقدماً التحية لأرواح شهدائنا البواسل من رجال الشرطة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحفاظ على هذا الوطن وأمنه واستقراره، كما قدم محافظ بورسعيد خالص التهنئة للشعب المصرى وأهالي المحافظة بمناسبة الذكرى الـ 71 بمناسبة عيد الشرطة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مصر جيشاً وشرطة وشعباً وقيادة من كل مكروه وسوء.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام هو ذكرى تاريخية خالدة في تاريخ البطولات والتضحيات التي سجلها أبناء الوطن عبر تاريخها العظيم حيث أننا نستمد منهم القدوة والمثل لأجيال قادمة ليكونوا قادرين على استكمال المسيرة والحفاظ على مقدرات وتراب هذا البلد الغالي والدفاع عنه، داعياً الله عز وجل أن يوفق سيادتكم فيما تبذلونه من جهد لدفع عجلة التنمية لتحقيق آمال الشعب المصري من تقدم ورخاء للحاق بركب المستقبل من أجل غد مشرق لوطننا العزيز.
كما قدم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، التهنئة، اليوم ، إلى اللواء مدحت عبد الرحيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، والضباط والجنود والأفراد بمناسبة حلول الذكرى 71 لعيد الشرطة المصرية.
وأكد محافظ بورسعيد على أننا جميعا نفخر بتضحيات رجال الجيش والشرطة، وأن ما قدموه من شهداء ومصابين من أجل مصر وشعبها سيظل مكتوبا بحروف من نور في تاريخ مصر المشرف، وستتناقله الأجيال بكل فخر وعزة.
وأشاد المحافظ بجهود رجال الشرطة في حماية أمن الوطن الداخلي، والممتلكات العامة والخاصة، والتصدي لأعداء الوطن بالداخل، فضلا عن حماية المشروعات العملاقة غير المسبوقة التي تشهدها مصر في عهد رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى ملحمة البطولات التي يقدمها رجال الشرطة جنبا إلى جنب رجال الجيش المصري العظيم في تطهير أرض سيناء الغالية من أعداء الوطن والإرهاب الأسود.
