رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سى إن إن»: مسئولون أمريكيون طالبوا أوكرانيا بالتركيز على الجنوب بدلًا من «باخموت»

باخموت
باخموت

أكد مسئولون أمريكيون، الثلاثاء، أن تقييم الاستخبارات الأمريكية أظهر أن قبضة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على السلطة آمنة، مشيرين إلى أن بوتين يخطط لتعبئة عسكرية جديدة تصل إلى 200 ألف جندي.  

وأضاف المسئولون أن بوتين سيتخذ خطوة كبيرة خلال أسابيع لاستعادة زمام المبادرة، وذلك وفق شبكة «سي إن إن» الأمريكية. 

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغ المسئولين الأمريكيين بأنه لا يريد التخلي عن "باخموت" لأنها رمز للصمود، كما أشارت الشبكة إلى أن الأوكرانيين أشاروا إلى أن أهمية باخموت الاستراتيجية أقل من الجنوب.  
 

عدم التمسك بالدفاع عن باخموت 

وحثت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، أوكرانيا على عدم التمسك بالدفاع عن منطقة باخموت في مقاطعة دونيتسك أمام القوات الروسية، والتركيز بدلاً من ذلك على شن هجوم مضاد كبير ضد الروس رغم أهمية المدينة الاستراتيجية بالنسبة لأوكرانيا.

وفي المقابل تتمسك روسيا بالوصول إلى باخموت، فقد أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تتقدم في اتجاه مدينة باخموت بعد السيطرة على سوليدار.

هل وصلت المعارك لمشارف باخموت؟

وأعلن الجيش الروسي، السبت، سيطرة قواته على بلدة دفوريتش في محور دونيتسك وعلى مواقع مهمة في زابوريجيا، وسط تقدم القوات على كافة المحاور، وذلك ضمن خطته للوصول إلى مدينة باخموت الاستراتيجية بعد السيطرة على سوليدار.

وأعلن مسئولون في إقليم دونيتسك الموالي لروسيا، أمس، عن اقتراب قوات مجموعة فاجنر الروسية من السيطرة على مدينة باخموت، وذلك بعد نجاح قوات الجيش الروسي في السيطرة على بلدة كليشيفكا في محور دونيتسك ولوبكوف بمنطقة زابوريجيا.

وبحسب سلطات دونيتسك الانفصالية، أصبحت قوات فاجنر قادرة على حصار باخموت بالكامل بعد نجاح سيطرة القوات الروسية على مدينة سوليدار المجاورة لباخموت ذات الأهمية الاستراتيجية أيضًا.

من جهتها، أكدت قوات مجموعة فاجنر أنهم يتحركون بنجاح، ووصلت المعارك الآن داخل مدينة باخموت نفسها وليس فقط على مشارفها.