رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجربة فريدة من نوعها.. مكتبة الإسكندرية تُطلق تطبيق «متحف الآثار التخيلي»

متحف الآثار التخيلي
متحف الآثار التخيلي بمكتبة الإسكندرية

أطلقت مكتبة الإسكندرية تطبيق «متحف الآثار التخيلي» بصيغة ملائمة لنظارات الواقع الافتراضي Oculus VR، وتم إتاحته للجمهور عبر المنصة المخصصة للتطبيقات Oculus Store، والذي يوفر للمستخدم إمكانية زيارة متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية في تجربة فريدة من نوعها.  

يمكن للمستخدم تنزيل تطبيق "متحف الآثار التخيلي" من Oculus Store مجاناً، ليقوم بزيارة متحف الآثار الكائن في مكتبة الإسكندرية عبر نظارات الواقع الافتراضي، وتأمل القطع الأثرية بتفاصيلها الدقيقة عن قرب، مع عرض لبياناتها الأثرية بصورة نصية أو صوتية، بالإضافة إلى الخصائص المميزة التي تضفي روح استثنائية على التطبيق.

يأتي ذلك انطلاقاً من دور مكتبة الإسكندرية كمنارة للعلم والمعرفة، حيث تستمر في دعم الابتكار وتسليط الضوء على التقدم التكنولوجي في مختلف المجالات، فكانت هذه المبادرة التي تعتبر أول انطلاقة نحو عالم "الميتافيرس" أو العالم الافتراضي. 

والجدير بالذكر أن تطبيق «متحف الآثار التخيلي» يعد امتدادًا لنجاح تطبيق الواقع المعزز "متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية"، والذي تم اختياره كواحد من أفضل خمس مرشحين نهائيين لجائزة "WSIS" في عام 2018، من بين 685 مشروع مرشح.

وفي سياق آخر تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع المكتبات الدورة التجريبية الثانية لمحو الأمية، في إطار برنامج (كتاب وشاشة)، الذي يهدف إلى تطوير منهج جديد لتعليم القراءة والكتابة للكبار، وستستمر الدورة لمدة عشرة أشهر بدءًا من شهر يناير الجاري. ويأتي ذلك البرنامج في إطار فعاليات وأنشطة مكتبة الإسكندرية العلمية والثقافية واستكمالًا لدورها الداعم لخطط التنمية الوطنية والاتجاهات العامة للدولة التي تضع قضية التعليم على قمة أولوياتها.

وكان المتخصصون بمكتبة الإسكندرية قد بدأوا في تطوير منهج جديد لتعليم القراءة والكتابة للكبار منذ بداية عام 2021، يعتمد على تعليم القراءة والكتابة بطريقة صوتية من خلال كلمات اللغة العامية، ثم تعليم كلمات اللغة العربية الفصحى في مرحلة تالية، مع الاستفادة من أساليب تدريس اللغات الأجنبية. ويتميز المنهج أيضًا بتدريب الدارسين على التعامل مع أنواع مختلفة من النصوص التي تقابلهم في حياتهم اليومية، مثل الاستمارات والعقود ونشرات الأدوية واللافتات والإعلانات، كما يحرص المنهج على إدماج الهاتف المحمول في العملية التعليمية؛ حيث تعتبر الهواتف المحمولة من أهم الوسائط المستخدمة في القراءة والكتابة في حياتنا المعاصرة.