محطات جديدة للصرف الصحي.. أهالي مركز دار السلام بسوهاج يشيدون بـ«حياة كريمة»
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الدعم لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا داخل محافظات الصعيد، وجاء ذلك من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإنشاء العديد من المباني الخدمية التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية، وكانت محافظة سوهاج لها نصيب الأسد من تلك الخدمات حيث قامت المبادرة بتنفيذ مشروعات كثيرة في مجال الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة للصرف الصحي داخل العديد من قرى المحافظة، إلى جانب تنفيذ 218 مشروعًا في المجال الصحي يخدم الكثير من المرضي، بجانب تنظيم قوافل طبية تجوب شوارع القرى داخل المحافظة للكشف والعلاج بالمجان.
ولم تغفل المبادرة الرئاسية عن الشباب، لذلك قامت بإنشاء وتطوير 48 مركزًا للشباب في العديد من قرى المحافظة ووفرت لها الأجهزة الرياضية الحديثة لينعم الشباب بصحة جيدة خالية من الأمراض، وقامت المبادرة برصف وإنارة الطرق الرئيسية والفرعية داخل قرى المحافظة ، وكان ذلك التطوير حلم كبير لدى سكان المحافظة بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم داخل قراهم.
قال" سيد إسماعيل" أحد سكان مركز دار السلام التابع لمحافظة سوهاج، لـ"الدستور"، إن الصرف الصحي داخل المركز كان متهالك لدرجة كبيرة جدًا، وذلك تسبب في تراكم المياه الغير نظيفة أمام المنزل وانتشرت بالطرق الرئيسية والفرعية داخل المركز، وذلك تسبب في انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تلك المياه، إلى جانب انبعاث الروائح الكريهة التي انتشرت في أرجاء المركز، وكان ذلك يشكل خطر و عبء كبير على جميع السكان، حيث أن البعض منهم اضطروا إلى مغادرة المركز بعدما عانوا من ذلك الخطر الذي أستمر معهم لسنوات طويلة.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت وأزالت كل أضرار الماضي بعدما قامت بتطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي داخل المركز والقرى التابع له، إلى جانب إنشاء محطات جديدة لخدمة جميع الأهالي وإزالة الأعباء عن كهل المواطنين، ونتج عن ذلك التطوير تقيد انتشار الأمراض والروائح الكريهة بين السكان، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى جميع السكان بعدما عانوا على مدار سنوات كثيرة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم وراح ضحيتها الكثير من الأهالي، وذكر أن المبادرة قامت بتطوير شبكات المياه النظيفة لتصل إلى جميع المنازل داخل القرى.
واختتم «سيد» حديثه شاكراً القائمين على المبادرة الرئاسية حياة كريمة بعدما قاموا بمجهودات كبيرة جدًا في كافة المجالات التي أعادت بالخير واليمن لجميع السكان وجعلتهم ينعمون بحياة هادئة خالية من الأمراض والمتاعب، كما وجه الشكر للرئيس على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري وجعلته أفضل بكثير من السابق.
