رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خدمات الصحة العامة في بريطانيا تستعد لإضراب موسع في 6 فبراير

الصحة العامة في بريطانيا
الصحة العامة في بريطانيا

أعلن المسعفون البريطانيون، اليوم الجمعة، عن إضرابات جديدة للمطالبة بظروف عمل أفضل وأجور أعلى.

وتتفاقم أزمة الإرابات العمالية منذ أشهر، في العديد من القطاعات اعتراضًا على أزمة كلفة المعيشة.

ويخطط آلاف الممرضين للإضراب مجددًا يومي 6 و7 فبراير. 

كما أعلن اتحاد "جاي بي إم" الذي يضم العديد من الاتحادات الأربعاء أن آلاف المسعفين سينضمون إلى هذا التحرك يوم 6 فبراير.

من جهتها، أعلنت نقابة "يونايت" الجمعة أن المسعفين الذين تمثلهم سيضربون أيضا يوم 6 فبراير في كل من إنكلترا وويلز.

وقالت شارون جراهام من نقابة "يونايت" في بيان "بدلا من التحرك لحماية هيئة خدمات الصحة العامة الوطنية والتفاوض لإنهاء النزاع، اختارت الحكومة وعلى نحو مخز إظهار المسعفين على أنهم هم الأشرار".

وتتّهم الحكومة المشاركين في الإضرابات بتعريض المرضى للخطر وتريد فرض حد أدنى من الخدمة في قطاعات معينة.

وأكّدت جراهام "ليست النقابات من لم يقدّم الحد الأدنى من مستويات الخدمة: إن إدارة هذه الحكومة الكارثية للهيئة هي التي أوصلتها إلى نقطة الانهيار".

وأعلنت "يونايت" الجمعة عشرة أيام جديدة من الإضرابات للمسعفين بين نهاية يناير ونهاية مارس.

مخاوف

ومن شأن مواعيد الإضرابات الجديدة أن تزيد المخاوف بشأن إدارة خدمات الرعاية الصحية البريطانية بأمان في 6 فبراير المقبل، عندما تنظم نقابات أخرى ذات صلة بالمجال الصحي، من بينها نقابة خاصة بقطاع التمريض، إضرابا هي الأخرى.

وشارك الآلاف من العاملين بخدمة الإسعاف في إنجلترا وويلز في ديسمبر الماضي، في إضراب للمطالبة بزيادة الأجور، بالتزامن مع دخول أطقم التمريض في إضراب.