مايك بومبيو يتهم هايلى بالتآمر مع كوشنر وزوجته من أجل منصب قيادى
وجه وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، اتهامات إلى نيكي هايلي، السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، بالتآمر مع جاريد كوشنر المستشار للرئيس السابق دونالد ترامب وزوجته إيفانكا ترامب لتعيينها في منصب نائبة الرئيس، أثناء توليها منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وأعرب بومبيو في مذكرات جديدة من المقرر أن ينشرها الأسبوع المقبل، عن غضبه عندما أمنت هيلي اجتماعًا شخصيًا بالمكتب البيضاوي مع ترامب دون مراجعته.
وأوضح بومبيو أن هايلي تلاعبت بكبير الموظفين آنذاك، جون كيلي، وبدلًا من لقاء الرئيس وحده، كانت برفقة ابنة ترامب وزوجها، والاثنان كانا مستشارين للرئيس السابق، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان.
وكشف وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنه تم خلال اللقاء البحث في احتمال تعيين هيلي نائبة للرئيس.
وتابع بومبيو، "لا يمكنني تأكيد ذلك، لكن كيلي كان متأكدًا أنه تعرض لخداع، ولم يكن سعيدًا حيال الأمر من الواضح أن هذه الزيارة لم تعكس جهدًا جماعيًا، لكن قوضت عملنا من أجل أمريكا".
وأضاف بومبيو خلال مذكراته المليئة بالانتقادات للمنافسين المحتملين في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في 2024، أنه يعتقد أن مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون يجب أن يكون في السجن لإفشاء معلومات سرية، معربًا عن أمله بأن يشهد يومًا ما في محاكمة بولتون بتهم جنائية.
وفى تصريحات سابقة، كشف وزير الخارجية الأمريكي السابق، عن تفاصيل جديدة حول اتخاذ قرار اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وقال بومبيو، إن الإدارة الأمريكية سمعت تحذيرات، مفادها أنه إذا قتلت الجنرال قاسم سليماني فإن ذلك سيؤدي إلى حرب، وهي التحذيرات نفسها التي سمعتها الإدارة الأمريكية حين قررت الانسحاب من الاتفاق النووي، وأيضًا حين نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
وأكد بومبيو أن أمريكا قامت بقتل قاسم سليماني لأنها على أهبة الاستعداد لحماية الشعب الأمريكي، ولأن سليماني كان منخرطًا في مخطط لقتل 500 أمريكي، وقد تمكنت الإدارة الأمريكية من إحباط هذا المخطط.
