ننشر تفاصيل زيارة الوفد الإفريقى فى مجال الملاحة البحرية فى ميناء دمياط

استقبلت هيئة ميناء دمياط وفداً من متخذي القرار الأفارقة في مجال النقل والنقل البحري؛ للتعرف عن قرب على أنشطة وإمكانات ميناء دمياط ومشروعاتها الحالية والمستقبلية لما لها من أهمية عالمية وإقليمية ومحلية.

جاءت هذه الزيارة بالتزامن مع انعقاد المنتدى الإفريقي العاشر الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، حيث كان في استقبالهم اللواء بحري أحمد عبدالمعطي حواش، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، والذي نقل تحيات الفريق كامل الوزير، وزير النقل للوفد وأعرب عن سعادته بزيارتهم لميناء دمياط.

جاء ذلك بحضور اللواء بحري طارق عدلي، نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل، والعميد مهندس أحمد عثمان، نائب رئيس مجلس الإدارة للتخطيط والاستثمار، ولفيف من قيادات الهيئة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتم تقديم عرض توضيحي لأهم المزايا التي يتمتع بها الميناء، حيث تم استعراض إمكانات الميناء ومحطاته المختلفة والمشروعات القومية الجاري إنشاؤها (محطة حاويات تحيا مصر 1 – الحاجز الغربي – الحاجز الشرقي)، وتوضيح مدى استعداد الميناء لمواجهة التغيرات المناخية، وخطة الميناء للتحول إلى ميناء أخضر بحلول عام 2030، حيث يضم الميناء مساحات خضراء شاسعة من شأنها تقليل نسبة الكربون في الهواء الجوي وتنقيته، ومنظومة (JIT) والتي تقلل من زمن انتظار السفن وتقليل الانبعاثات الضارة والتقليل من استهلاك الوقود، وأيضا تطبيق منظومة (OPS) والتي تمد السفن بالطاقة الكهربائية من الرصيف، بالإضافة إلى وجود محطة معالجة المياة الناتجة كمخلفات من السفن وإعادة استخدامها في ري المساحات الخضراء بالميناء  ووجود مرصد بيئي تابع لوزارة البيئة  لقياس مدى جودة الهواء والماء.

وتمت الإشارة إلى أن الميناء في سبيله لدراسة إمكانية توليد الطاقة الكهربية عن طريق استغلال حركة الأمواج بمنطقتي الحاجز الغربي والشرقي، وأيضًا إستخدام الخلايا الكهروضوئية العائمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، إمكانية استخدام الغاز الطبيعي لإنتاج الهيدروجين الأزرق.

ثم قام الوفد بجولة داخل الميناء ضمت برج الإرشاد، والإدارة العامة للإنقاذ والسلامة البحرية، واختتمت الجولة بزيارة مركز العمليات وإدارة الأزمات.

من جانبه أوضح اللواء بحري أحمد حواش أن زيارة الوفد الإفريقي تعد دليلًا على قوة العلاقات المصرية الإفريقية وحرص القيادة السياسية على تعزيز التبادل التجاري والتعاون في مجالات النقل بين مصر ودول حوض النيل، وهو الأمر الذي تؤكد عليه توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل.