رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جراكن الحي الراقي».. رئيس جهاز الشيخ زايد يرد على أزمة انقطاع المياه

أزمة انقطاع المياه
أزمة انقطاع المياه في الشيخ زايد

48 ساعة قضاها الحي الراقي بلا مياه، خرج ساكنيه على أرصفة الشوارع وبيده الجراكن ما بين انتظار لترات قليلة من المياه، بسبب أزمة انقطاعها في الشيخ زايد وبعض أجزاء من أكتوبر.

الأزمة بدأت عندما فوجئ سكان مدينة الشيخ زايد ذلك الحي الهادئ وبعض أجزاء من مدينة أكتوبر بانقطاع المياه لمدة يومين، ما اضطرهم إلى الخروج للنوادي، واللهث وراء شراء المياه المعدنية وتقديم العديد من الشكاوى لجهاز المدينة من أجل حل الأزمة خاصة في الوقت الذي يعد وقتًا للامتحانات العديد من الطلبة، كما تعد أزمة عدم وجود المياه أزمة مضاعفة بالنسبة للمرضى في المستشفيات والأطفال وكبار السن.

وردًا على هذه الأزمة، أوضح المهندس أحمد مصطفى عبد العال رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، في حديثه لـ«الدستور» أن السبب الرئيس فيها هو كسر في الماسورة التي تغذي الحي، وعند البدء في إصلاحه حدث كسر أخر في الماسورة الأخرى التي تغذي الحي، بعد الكسر الأول بـ9 ساعات فقط، مشيرًا إلى الانتهاء من إصلاح العطل وعودة المياه.

وتابع أنه نتيجة للكسر في الماسورتين العموميتين حدث هذا الانقطاع ودام نحو يومين، مشيرًا إلى أن جهاز المدينة لم يتأخر في حل الأزمة منذ اللحظة الأولى، سواء بدفعه 11 عربة لتوزيع المياه وكانت الأولوية لها على المستشفيات، وكذلك بالدفع بأكثر من 100 عامل لتصليح الكسر لحين إجراء الإحلال المرحلي في المواسير.

وردًا على اتهامات الموجهة للجهاز بالإهمال، قال أحمد إن هناك أعمال صيانة دورية تتم للمواسير وهذا الكسر يعد أمر خارج عن الإرادة، مشيرًا إلى أن الخطوط الرئيسية تعمل منذ20 عامًا بكفاءة، ومع الضغط الزائد عليها مع كثرة الإشغالات التي تشهدها المدينة تأثرت وبالتالي احتاجت إلى أعمال إحلال، لافتًا إلى أن هذه الأعمال هو الأمر الذي يتم دراسته حاليًا في الجهاز للقيام به في الفترة المقبل وأوضح أنه سيتم ذلك على شكل مرحلي لأنه يحتاج إلى أعمال تخطيط وإنشاء، بل وسيحتاج الأمر إلى نزع ملكية بعض الأراضي لتنفيذ هذا الإحلال.

كما ختم قوله بأن جهاز مدينة الشيخ زايد قدم اعتذارًا واضحًا لجميع سكان المدينة وبعض سكان مدينة أكتوبر الذين لاحقهم الضرر، مشيرًا إلى أنه أيضًا كلما زاد معدل الرفاهية كلما زاد معدل الاستهلاك، وهو ما يفسر زيادة استهلاك المياه في مدينة الشيخ زايد، مشيرًا إلى أن ذلك لا ينفي على الإطلاق أن سكان المدينة لديهم الحق في الغضب لأهمية توافر المياه عند كل فرد وأسرة.

وفي الوقت نفسه لفت إلى ضرورة مراجعة الكومباوندات للطرق الاحتياطية التي تغطي بها احتياجات ساكنيها في وقت الطوارئ وعلى رأسها ضرورة وجود خزانات مياه في كل كومباوند.

وكشف جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، عن الانتهاء من أعمال إصلاح كسر مفاجئ في أحد خطوط المياه قطر 1800مم المغذى لمحطة تنقية مياه الشيخ زايد بمنطقة برقاش (أحد المحطات الداعمة لمدينة 6 أكتوبر)، وأدى إلى انقطاع المياه عن مدينة الشيخ زايد وبعض الأماكن بمدينة 6 أكتوبر.

وأصبحت أزمة انقطاع المياه عن مدينة الشيخ زايد وبعض أجزاء من مدينة 6 أكتوبر حديثًا لمتابعي وسائل التواصل الاجتماعي طوال فترتها وتناولوها بتذمر وشكوى، إلا أن الحس الفكاهي للمواطن المصري سيطر على البعض وتناول الأزمة بشيء من السخرية.

ورصد «الدستور» عبر العديد من أدوات ومحركات البحث عدد مرات تناول هاشتاج الشيخ زايد وكيفية تناوله.

فحسب أداة البحث TRACK MY HASHTAG تبين أنه تم تداول 100 تغريدة تحمل اسم الهاشتاج، وصلت إلى 64452307 مستخدم، ووصلت إجمالي نسبة التغريدات إلى 42%، بينما مثلت إعادة التغريدات 54%، والردود عليها جاءت بنسبة 4%.

 

 

وتعليقًا على الأزمة قال أحد سكان مدينة الشيخ زايد ساخرًا: «المياه رجعت بعد 3 أيام، ودخلت الحمام، وخسرت 3 كيلو على الميزان».

بينما وباستخدام أداة البحث social bearing تبين تداول 100 تغريدة، وصلت إلى 25,330,323 مستخدم وكان عدد إعادة التغريد التراكمية 314 تغريدة، وعدد الردود 5 تغريدات.

 

 وبذلك مثلت التغريدات حسب تلك الأداة نسبة 30%، بينما جاءت إعادة التغريد بنسبة 65%.

كما جاءت أغلب التغريدات الصادرة من أجهزة الأندرويد بنسبة 46%، ثم الأيفون بنسبة 23%، ومن موقع تويتر بنسبة 18%.