رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العربي للنشر» تصدر مذكرات «ديزموند ستيورات عن الشرق»

- يوميات رحالة: مذكرات
- يوميات رحالة: مذكرات ديزموند ستيورات عن الشرق لديزموند ستي

صدر حديثا عن دار العربي للنشر والتوزيع، سلسلة أوراق تاريخية كتاب “مذكرات ديزموند ستيورات عن الشرق” ومن ترجمة سميرمحفوظ بشير 

يسرد الكاتب الإنجليزي "ديزموند ستيوارت" أحد أهم الأسماء الإنجليزية في مصر في هذا الكتاب التاريخ المصري الحديث منذ قدوم الحملة الفرنسية مرورًا بمحمد علي وأسرته حتى ثورة يوليو 1952 وما تلاها من أحداث وأهمها الحوار الذي أجراه مع جمال عبد الناصر وضمنه في الكتاب؛ ليكون هذا الكتاب شهادة تاريخية وتوثيقًا لرؤية الكاتب للعديد من القضايا والأحداث التي مرت على مصر.

هذا الكتاب مختصر تاريخ مصر الحديثة، منذ أيام حملة نابليون حتى قيام ثورة 1952، ويركز بالطبع على فترة حكم عائلة محمد علي باشا، ولا يبدي إعجابًا بأحدهم سوى بمؤسس العائلة الذي أصابه الجنون في أيامه الأخيرة، فيذكر لنا رجعية عباس الأول، وسذاجة واستسلام محمد سعيد باشا، وإسراف إسماعيل، ثم خيانة توفيق التي جلبت الاستعمار الإنجليزي الذي استمر 72 عامًا، وكان نجمه الأول هو كرومر، ثم يحكي عن استهتار فاروق، وبعد ذلك قيام ثورة عام 1952، ويبدي إعجابًا بالغًا بصديقه جمال عبد الناصر، ويجري معه حوارًا لنعرف فيه قدر الآمال التي وضعها هذا الرئيس الشاب المتحمس في مستقبل البلاد، وتنتهي حكايات الكتاب عند الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 وإنشاء الجمهورية الجديدة "الجمهورية العربية المتحدة".

لم تسنح له الفرصة أن يتحدث عن مآلات هذه الوحدة التي انتهت سريعًا، ولا عن نكسة 1967 وما تبعها من مآسٍ تعاني مصر من آثارها حتى الآن.

عن المؤلف: ديزموند ستيورات

كاتب وسياسي إنجليزي ولد عام 1924، عاش معظم حياته العملية في البلاد العربية وأتقن اللغة العربية، تخرج في جامعة "أكسفورد" عام 1948، ثم توجه أولًا إلى بيروت وبعدها استقر زمنًا في العراق، حيث كان يدرس اللغة الإنجليزية بدار المعلمين العليا وكلية الآداب ببغداد ويترجم الأشعار العراقية.

 

بعد ذلك استقر في القاهرة ليعمل مراسلًا صحفيًا لجريدة إنجليزية ويؤلف كتبًا ويترجم أيضًا، ويناصر القضية الفلسطينية. وبعد قيام ثورة يوليو، كتب عن أحوالها المبكرة كلها، وكان صديقًا لجمال عبد الناصر، ومن كتبه الشهيرة: "ثيودور هرتزل"، "القاهرة الكبرى: أم الدنيا"، "الإسلام المبكر"، "لورنس العرب"، "الأهرامات وأبو الهول"، "حرب المائة عام"، وقد ترجم كتابين من اللغة العربية إلى الإنجليزية وهما: "الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوي، و"الرجل الذي فقد ظله" لفتحي غانم.

تعرض للتسمم وهو في القاهرة، لكنه نجا من هذه المحاولة ونُقل إلى إنجلترا، لكنه توفي هناك بطريقة غامضة في عام 1981.