رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اتحاد المنتجين» يبحث عن حلول عاجلة لمواجهة نقص الأعلاف وزيادة إنتاج الدواجن

الدواجن
الدواجن

أعلن اتحاد منتجي الدواجن، برئاسة المهندس محمود العناني وأعضاء مجلس الإدارة، عن أنه تمت دعوة المنتجين لبحث إيجاد حلول عاجلة لعودتهم إلي الإنتاج لتوفير منتجات الدواجن بأسعار اقتصادية، استجابة لنداء المستهلكين والاتحاد لتوفير مستلزمات الإنتاج ومنها الذرة وفول الصويا بأسعار مناسبة.

وشدد بيان رسمي أصدره الاتحاد على أهمية تدخل الدولة بآلياتها في توفير خامات أعلاف الدواجن وفقًا لأسعار البنك المركزي، والإفراج عن كميات كافية من الخامات لبث الطمأنينة لدي المنتجين لدخول دورات جديدة، مشيرًا إلي أهمية التوزيع العادل للإفراجات علي كل الشركات المنتجة وخاصة المنتجة للأعلاف.

ونبه منتجو الدواجن علي ضرورة مراقبة الإفراجات ذات الكميات الكبيرة والتأكد من عدم تربح هذه الشركات بشكل مغالي فيه، مشيرًا إلي أن هذه الإجراءات تسهم في توفير مستلزمات الأعلاف اللازمة لتحقيق الاستقرار لصناعة الدواجن.

يأتي ذلك بينما طالب الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن، الرئيس السيسي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتكليف الحكومة بالاستيراد المباشرة للشركات التابعة لها ومنها الشركات التابعة للبنك الزراعي المصري لاستيراد الذرة وفول الصويا من الخارج وطرحها بأسعار منافسة لحماية الصناعة من مافيا مستوردي الذرة التي إستغلت بعض القرارات لتحقيق أرباح علي حساب الصناعة والمستهلك.

ولفت نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن إلي أهمية توافر مستلزمات أعلاف الدواجن بصورة منتظمة لضمان استدامة الصناعة وحمايتها من مخاطر العجز في تلبية احتياجات صناعة الأعلاف باعتبارها المكون الرئيسي للنهوض بصناعة تخدم ملايين الأسر المصرية، مشيرًا إلي أهمية حمايتها وليس القضاء عليها.

وأضاف الزيني، أن صغار المستثمرين في قطاع الدواجن هم أكثر من تأثروا بشدة خلال الفترة الماضية بهذه الأزمة، وبعضهم خرج من العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار الذرة والصويا والأعلاف التي تعتمد عليها صناعة الدواجن حيث تشكل الأعلاف 75 بالمئة من تكلفة الإنتاج.

وأوضح نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن،إن قطاع الدواجن تأثر بالأزمات العالمية حيث ارتفع سعر الدولار وزادت أسعار الأعلاف والخامات، حيث استغلت مافيا الاستيراد والسوق السوداء الأزمة في مضاعفة الأسعار، حيث ارتفعت فول الصويا بنسبة تزيد علي 150%، والذرة ارتفعت إلى ما بين 60 و70 %، واصفًا الأزمة بأنها الأعنف منذ عام 2006 وهي ذروة انتشار مرض إنفلونزا الطيور، في ظل تزامنها مع الأزمات العالمية التي تأثرت بها مصر.