رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعلام الخارجة يعقد ندوة تثقيفية عن «غلاء الأسعار بين حرمة استغلال الأزمة وضرورة المواجهة»

جانب من الندوة التثقيفية
جانب من الندوة التثقيفية

عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الإثنين ندوة تثقيفية حول "غلاء الأسعار وبين حرمة استغلال الأزمة وضرورة المواجهة"، بناء على استراتيجية الهيئة العامة للاستعلامات، ودورها التوعوى فى المجتمع المصرى، وذلك بمقر مديرية القوى العاملة بالوادى الجديد، بحضور فضيلة الشيخ حسن حافظ مدير إدارة شئون الإدارات بمديرية الأوقاف وبحضور السيد أحمد حسين طليب مدير عام مديرية القوى العاملة بالمحافظة، ومحمد عطية إخصائى إعلام بالمركز، وتحت إشراف السيدة أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة.

وافتتح الندوة السيد أحمد حسين طليب ببيان دور الدولة فى استيعاب الأزمات، وخاصة فيما يتعلق بتوفير السلع الاستراتيجية بالمصارف المعتمدة من الدولة، حيث يتم ذلك بتضافر الجهود بين الجهات المختصة، كما أشار سيادته إلى أهمية نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك من قبل المواطنين أنفسهم، وضرورة قيامهم بدورهم الرقابى على كل مستغل للأزمة، والتبليغ عنه حال المخالفة.

من جانبه، أكد الشيخ حسن حافظ ضرورة العمل سوياً لتخطي الأزمة التى تمر بها الدولة، والتى أنتجت لنا غلاء مبالغ فيه فى أسعار المنتجات الاستهلاكية الاستراتيجية، وأوضح فضيلته ذلك من خلال ضرب بعض الأمثلة لمواقف التجار المسلمين فى عهد الصحابة – رضوان الله عليهم - فى توفير السلع دون استغلال الأزمة، ومن ناحية أخرى.

وأشار حافظ إلى تفسير النص القرآني الآمر بعدم الإسراف في الاستهلاك بقوله تعالى (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، وأوضح فضيلته ما للتاجر الصدوق من أجر فقد بَشَّره النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "التّاجر الصَّدُوق الأمين مع النبيِّين والصِّدِّيقين والشُّهداء".

وأضاف فضيلته خلال الندوة أن لكل أزمة تداعياتها الخارجية والداخلية، ولكل منا دور منوط به لتخطي الأزمة ( فلابد للتاجر أن يخشى الله في تعاملاته، وللمستهلك أن يراقب ويبلغ الجهات المختصة حال وجود الاستغلال).

وفى ختام اللقاء، أكد فضيلته على معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (الرَّاحمون يرحَمُهمُ الرحمنُ، ارحموا أهلَ الأرضِ، يرحمكم مَن في السماءِ)، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يدعونا من خلال الحديث إلى الرحمة فيما بيننا،  واعتبارها أساس تخطى الأزمات.