رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أيادى الخير».. المستفيدون من وظائف «حياة كريمة»: أعطتنا الأمل فى المستقبل

حياة كريمة
حياة كريمة

ترتكز فلسفة المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تحسين جودة الحياة، من خلال توفير الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية بالتزامن مع الاستثمار فى رأس المال البشرى، عبر التدريب والتأهيل لسوق العمل وخلق فرص توظيفية وتقديم قروض ميسرة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، خاصة من الشباب والمرأة، من أجل التمكين الاقتصادى للفئات الأولى بالرعاية وخفض معدل البطالة.

ووفق دراسة أصدرها المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أسهمت المبادرة فى توفير أكثر من ٤٥٠ ألف فرصة عمل دائمة، بإجمالى استثمارات بلغ نحو ٤.٤ مليار جنيه.

«الدستور» تواصلت مع عدد من المستفيدين من فرص العمل المختلفة التى وفرتها «حياة كريمة»، فى القرى والمراكز المستهدفة، لاستطلاع آرائهم بشأن المبادرة، وتأثيرها الإيجابى على حياتهم وأعمالهم ومستقبلهم.

محمد عبدالواحد:  ساعدتنى فى إيجاد الوظيفة المناسبة بعد سنوات من التخرج 

قال محمد عبدالواحد، أحد المستفيدين من فرص العمل التى وفرتها «حياة كريمة» فى أسيوط، إنه كان يبحث عن وظيفة مناسبة لمؤهله الدراسى طوال سنوات بعد تخرجه فى كلية التجارة، ولكنه لم يجد وظيفة براتب مناسب، وغالبية الوظائف التى وجدها كانت بعيدة عن مجال تخصصه.

وأضاف أن المبادرة وفرت له فرصة عمل تناسب تخصصه وبراتب مناسب، ما مكنه من أن يبدأ الترتيب لمستقبله بشكل أفضل.

وتابع: «كنت يئست إنى ألاقى شغل كويس وكانت الدنيا مضلمة فى عينيا لكن حياة كريمة ادتنى الأمل من تانى وخلتنى أشوف المستقبل منور قدامى».

ولفت إلى أنه كان يشعر بالحرج بعد تخرجه وفشله فى العثور على عمل، واضطراره لقبول بعض الوظائف التى لم تكن تتناسب مع تطلعاته أو تعليمه، لكنه كان يقبلها حتى يتمكن من توفير أى دخل يعتمد عليه فى مصروفاته، لمساعدة أسرته وتخفيف الأعباء المالية، إلى أن سمع عن إعلان «حياة كريمة» عن بعض الوظائف وتوجه للتقديم وتمكن من الحصول على وظيفة.

وأضاف أنه شعر بسعادة شديدة بعد أن علم بقبوله فى الوظيفة، مشيدًا بالدور الذى تلعبه حياة كريمة فى تغيير حياة المصريين للأفضل، خصوصًا فى القرى الأكثر فقرًا والأشد احتياجًا، التى ظل فيها الشباب يشعرون لسنوات بأنهم مهمشون. 

وأعرب عن أمنياته فى استمرار مبادرات «حياة كريمة» فى مختلف المجالات التى تنعكس بشكل مباشر على حياة الأهالى فى القرى الأكثر احتياجًا والأشد فقرًا بمختلف المحافظات، موجهًا الشكر للرئيس السيسى لتدشينه المبادرة.

سيد حلمى: سعيد بالمشاركة  فى بناء «الجمهورية الجديدة»

أكد سيد حلمى، مهندس، أحد المستفيدين من فرص العمل التى وفرتها «حياة كريمة» فى قنا، أن فرصة العمل التى وفرتها له مبادرة «حياة كريمة» جاءت فى الوقت المناسب، نظرًا لاحتياجه الشديد إلى وظيفة يعمل بها فى الوقت الحالى بعد أن فقد وظيفته مؤخرًا.

وأضاف «حلمى»: «كانت هناك ندرة فى فرص العمل بالمحافظة قبل تدخل المبادرة الرئاسية، لكن مع بدء مشروعاتها دبت الحياة فى القرى وأصبح هناك نشاط ومشروعات كثيرة تحتاج إلى أيادٍ متحمسة للعمل والبناء».

وأوضح: «درست الهندسة، ووجدت فرصة عمل فى مجال دراستى ضمن مشروعات تطوير القرى بالمحافظة، فمن ناحية تمكنت من العثور على فرصة عمل، ومن ناحية أخرى تمكنت من المشاركة فى حلم بناء مصر الجمهورية الجديدة».

ولفت إلى أن العمل ضمن مبادرة كبيرة مثل «حياة كريمة» كان بمثابة حلم تحقق، وأصبح جزءًا من حركة التطوير التى تحدث فى المحافظات المختلفة التى تعمل بها المبادرة، وتشمل كل المشروعات الخدمية التى تراعى مختلف مناحى الحياة، بجانب مراعاة الدور التثقيفى الذى لم تغفله المبادرة منذ أن بدأت.

وأكد أن مشروعات «حياة كريمة» التى تستهدف تطوير القوة البشرية كان لها تأثير بالغ الأهمية، نظرًا لأن الاستفادة التى حصل عليها الأفراد كانت مباشرة، ونقلت حياتهم للأفضل، وقدمت فرصة مميزة للأهالى فى القرى التى عانت من التهميش لسنوات، وبعد الاهتمام الكبير الذى أولته حياة كريمة لهم، تبدلت أحوالهم وأصبح هناك دافع جديد لهم فى بناء حياة أفضل.

حسن أسعد: أرسلت «c.v» ووصلنى الرد خلال أيام

ذكر حسن أسعد، أحد المستفيدين من فرص العمل التى وفرتها «حياة كريمة» بمحافظة المنوفية، أن المبادرة الرئاسية وعدت الشباب بتوفير آلاف فرص العمل، وأوفت بالوعد.

وأوضح «أسعد»: «وصلنى إعلان عن أن المبادرة الرئاسية توفر وظائف فى مجالات مختلفة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، فاتبعت الإجراءات المعلن عنها وأرسلت سيرتى الذاتية.. ولم أتوقع أن يتواصل أحد معى».

وأضاف: «خلال أيام تواصل معى فريق المبادرة، وأبلغنى بتحديد موعد للاختبار.. فذهبت فى الموعد المحدد واجتزت الاختبار، وبدأت فى مرحلة التدريب»، مؤكدًا: «أصبحت أثق بشدة فى تحركات (حياة كريمة).. عندما تعلن عن أى مشروع أو مبادرة تلتزم بتنفيذها».

وأكد أن: «حياة كريمة» أصبحت سندًا للشباب فى ظل ظروف الحياة الصعبة التى تواجهنا فى الوقت الحالى. معربًا عن سعادته بالإنجازات التى حققتها المبادرة الرئاسية داخل محافظته حتى الآن، وهو ما انعكس بشكل عام على تحسين حياة أهالى قرى «حياة كريمة» بالمنوفية، خاصة فيما يتعلق بتحويل بعض القرى إلى قرى نموذجية مميزة.

وأشار إلى أن توفير فرص العمل من أهم إنجازت «حياة كريمة»، نظرًا لارتباطها الوثيق بتطلعات وطموحات الشباب الذين يسعون إلى تكوين أسر مستقرة وهادئة، مشددًا على أن التركيز على دعم الشباب بفرص عمل مختلفة يجب أن يظل أولوية فى عمل مبادرة «حياة كريمة» خلال الفترة المقبلة.

ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لتدشينه مبادرة «حياة كريمة»، التى عملت على تطوير القرى الفقيرة، وأسهمت فى توفير فرص عمل لأهالى القرى، مؤكدًا: «حياة كريمة سند العمال فى القرى النائية».