رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر 200 مغنٍ.. نينا سيمون صاحبة شعار «الغناء وسيلة لجلب الحقوق»

نينا سيمون
نينا سيمون

أطلقت مجلة «رولينج ستون» الأمريكية المتخصصة في الموسيقى، قائمة بأفضل 200 مغنٍ بالتاريخ، حيث احتلت الفنانة أم كلثوم المركز الـ61 ضمن القائمة.

كما تضمنت القائمة النجمة الأمريكية «نينا سيمون» والتي تعتبر من علامات الغناء في العالم، ففي السطور التالية نسلط الضوء عليها، بالتزامن مع تواجدها ضمن مشاهير الغناء في العالم.

من هي نينا سيمون؟

يونيس كاثلين وايمون، والمعروفة باسم نينا سيمون، مغنية وكاتبة أغاني، بالإضافة إلى أنها ناشطة في مجال الحقوق المدنية الأمريكية، شملت موسيقاها مجموعة واسعة من الأساليب الموسيقية بما في ذلك الكلاسيكية، والجاز.

ولدت سيمون لعائلة فقيرة في تريون بولاية كارولاينا الشمالية، عام 1933، حيث كانت السادسة من بين ثمانية أطفال، وتطلعت في البداية إلى أن تكون عازفة بيانو، وبمساعدة عدد قليل من الداعمين لها في مسقط رأسها، التحقت بمدرسة جوليارد للموسيقى في مدينة نيويورك.

بدأت سيمون العزف على البيانو في ملهى ليلي في أتلانتيك سيتي لكسب لقمة عيشها، حيث غيرت اسمها إلى «نينا سيمون» لإخفاء نفسها من أفراد العائلة، بعد أن اختارت العزف.

 استطاعت سيمون، تسجيل أكثر من 40 ألبومًا بين عامي 1958 و1974، وظهرت لأول مرة بألبوم ليتل جيرل بلو، حيث كان لديها أغنية واحدة ناجحة في الولايات المتحدة عام 1958 بعنوان «آي لاف يو، بورجي». 

كانت الفنانة الأمريكية «نينا سيمون»، في ساوث كارولينا، جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، نموذجًا للفنان المواكِب للأحداث السياسية في بلاده، فقد عُرِفت بلون سياسي واجتماعي عبَّرت عنه من خلال الرمز في الفن الذي قدمته إلى جمهورها الأمريكي والعالمي.

في عام 1964 غيرت سيمون موزعي الأسطوانات من شركة كولبيكس الأمريكية إلى شركة تسجيلات فيليبس الهولندية، مما يعنى تغييرًا في محتوى تسجيلاتها، فلطالما أدرجت في مجموعتها أغانٍ مستوحاة من تراثها الأفريقي الأمريكي، مثل «براون بيبي» لأوسكار براون و«زونغو» لمايكل أولاتونجي في ألبومها نينا آت ذا فيلج غيت في عام 1962. 

وفي ألبومها الأول لشركة فيليبس، نينا سيمون، تناولت لأول مرة عدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة في أغنية «ميسيسيبي جودام»، حيث كان هذا ردها على مقتل مدجار إيفرز في 12 يونيو 1963، وتفجير الكنيسة المعمدانية في برمنجهام.