شيف: لا مأكولات محددة خلال فترة الاحتفال بعيد الميلاد

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي، بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.

وقالت الشيف مارثا ايوب، حاصلة على بالكريوس السياحة والفنادق، والخادمة بايبارشية سوهاج، في تصريحات خاصة، إن عيد الميلاد المجيد، لا توجد أكلات تخصه عن بقية الأعياد، مثل صوم السيدة العذراء الذي يتميز باكلة الشلولو، إلا أن كافة الماكولات الفطاري تعتبر متاحة على طاولة الأقباط عقب انتهاء القداس الإلهي الخاص بالعيد، من طيور ولحوم، واجبان والبان.

وأشارت إلى أن الأسماك لا تعتبر من المأكولات التي توضع على طاولة الأقباط في يوم كهذا؛ نظرًا لأن صوم الميلاد المجيد من الاصوام التي يؤكل بها الأسماك لذا لا يتناوله الأقباط في الإفطار بعكس الصوم الكبير الذي من الجائز أن يوضع على طاولة إفطاره عقب عيد القيامة المجيد نوعا من الأسماك؛ لأن الصوم الكبير البالغ 55 يومًا لا يؤكل فيه الأسماك.

ولفت الأب فيلبس ماهر، أستاذ الطقوس في مراكز إعداد الخدام، أنه على الصعيد الروحي والصحي لا يحبذ ان يتناول المرء كمية كبيرة من الماكولات الفطاري عقب فترة طويلة من الصة، ويفضل أن يتناول المرة كميات صغيرة يكسر بها صومه ولا يؤذي بها معدته، كما أن الجسد يتأثر بالتخمة التي تنتج عن تناول الكميات الكبيرة وتدبا الحروب الشياطنية في محاربة الفرد مثل حرب الكسل التي تدفعه لتاجيل الصلاة.