بمشروع تجريبي جديد.. المتحف البريطاني ينشر ثقافة مصر القديمة في المدارس
أكد موقع "ذا باست" البريطاني، أن المتحف البريطاني سيعمل على نشر الحضارة وثقافة مصر الفرعونية القديمة في المدارس البريطانية، حيث أقيم مشروع تجريبي جديد شراكة بين المتحف البريطاني ومتاحف ميدلسبره ومدرستين ابتدائيتين محليتين لإنشاء عروض قديمة على الطراز المصري والتي ستعرض في معرض يقام حاليًا في متحف دورمان.
وتابع أن المبادرة التي تحمل عنوان "المتحف البريطاني في فصلك الدراسي" تهدف إلى تحسين الوصول إلى المعلومات التاريخية والتجارب الثقافية للأطفال والشباب خارج المدن الكبرى، في المشروع التجريبي، تمكن تلاميذ مدرسة سانت جوزيف RC الابتدائية في ميدلسبره ومدرسة بيلينجهام الجنوبية الابتدائية من اختيار شيء من مجموعات المتحف البريطاني ليكون جزءًا من عرضهم، ومقابلة لوريتا كيلرو، إحدى أمناء المتحف البريطاني في مصر والسودان، عبر تطبيق زووم للحصول على المشورة والتوجيه حول كيفية إقامة معرضهم.
نشر الثقافة المصرية في المدارس البريطانية
وأضاف أن طلاب المدارس طلبوا اقتراض جره كانوبية مصرية قديمة وتعد هذه المرة الأولى التي يطلب فيها طلاب المدارس اقتراض قطعة أثرية من المتحف البريطاني، وكشف اختيارهم عن نظرتهم الثاقبة غير متوقعة إلى ماضي القطعة الأثرية.
وأشار الموقع البريطاني، إلى أنه سيتم تضمين بعض القطع من عرض كل مدرسة في قدماء المصريين: أسرار الحياة الآخرة، والذي يستمر في متحف دورمان حتى 26 فبراير، والذي تم إنشاؤه أيضًا بالشراكة مع المتحف البريطاني.
وخلال الأشهر الماضية، أنشأ المتحف البريطاني سلسلة معارض للاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد والهيروغليفية المصرية، على الرغم من المطالب الدولية المتزايدة بإعادة الحجر لمصر ومعه التابوت السحري والعديد من القطع الأثرية الأخرى الموجودة في المتحف والتي خرجت من مصر خلال فترات الاستعمار البريطاني، وهو أمر يخشاه المتحف البريطاني حيث يعتمد في جذب الزوار على القطع المصرية وعلى رأسها حجر رشيد.
