رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجآت جديدة فى وفاة زوجة عبدالله رشدى

عبدالله رشدي وزوجته
عبدالله رشدي وزوجته

تبادل  الدكتور مصطفى شكري، مدير مستشفى النسائم، وأحمد مهران، محامي الداعية عبدالله رشدي، الاتهامات على الهواء حول المتسبب في وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي.

وقال المحامي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج"90 دقيقة" على قناة "المحور"، إن المستشفى مسئول عن الوفاة، ويرفض تسليمهم الفيديوهات التي صُورت أثناء إجراء العملية، بينما تحفظ مدير المستشفى على الاتهام، وقال إن لديه ما يثبت أن الخطأ وقع من الطبيب الخاص بالحالة، والذي لا يعمل لدى المستشفى.

كواليس دخول زوجة عبدالله رشدي للمستشفى

وكشف مدير المستشفى عن أن زوجة عبدالله رشدي كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، وكانت تتلقى علاجًا عند طبيب خاص، وتم تحويل حالتها إلى المستشفى، وأجرى طبيبها الخاص الجراحة، لكن حدث خطأ طبي (حمل مسئوليته للطبيب)، والمستشفى تحمل التكاليف مؤقتًا من باب الإنسانية.

وأردف: "هناك إجراءات طبية لحفظ حق المريض والمستشفى، ولكن حدثت مشاكل استوجبت دخولها الرعاية المركزة".

الداعية أحضر أطباء لمراجعة حالة زوجته في المستشفى

واشار إلى أن الشيخ عبدالله رشدي كان يُحضر أطباء من خارج المستشفى ليراجعوا إجراءات المستشفى حتى يطمئن أنها سليمة، ولم يشكك أي منهم فيها.

وأردف: "تعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ومطلبناش منها فلوس، وصرفنا مليون جنيه على الحالة، وكان همنا أن تكون المريضة بخير".

الطبيب صور الجراحة بهاتفه الشخصي

وعن ادعاء المحامي أن المستشفى رفض تسليمهم فيديو العمليات، قال المدير إنه لا توجد فيديوهات، وإنه ممنوع دخول كاميرا لغرفة العمليات، لكنه فجر مفاجأة أن الجراحة مصورة بالهاتف الشخصي لطبيب.

وقال مدير المستشفى: "لا أستطيع أن أمنع التليفونات في غرفة العمليات".

مدير المستشفى: تكاليف العلاج مليون جنيه لكن لم نطالب بها بعد

وكشف عن أن تكاليف العلاج والإقامة 40 يومًا في المستشفى، بلغت مليون جنيه، تحملها المستشفى كاملة، ونفى رفض المستشفى إخراج جثمان زوجة الداعية واشتراطه سداد تكاليف العلاج أولًا.

ورد "مهران"، محامي الداعية عبدالله رشدي، بأن المستشفى حرر محضرًا ضد موكله قبل 20 يومًا، بأنه رفض سداد تكاليف العلاج، وهو ما يناقض تصريح مدير المستشفى بأنه لم يطالب بأي أموال، فرد مدير المستشفى بأن المستشفى يحفظ حقه، وأنه من حقه استرداد قيمة تكاليف العلاج والإقامة، فيما بعد، موضحًا أنه فقط لم يشترط المبلغ مقابل تسليم الجثمان، لكن يحق له استرداده.

حقيقة رفض المستشفى تسليم جثمان زوجة عبدالله رشدي إلا بعد سداد مليون جنيه

وقال المحامي: "المستشفى منعنا من استلام الجثمان صباحًا، ولكننا استلمنا الجثمان بعد حضور المباحث"، وهو ما كذبه مدير المستشفى، وقال إنهم سألوا موظف الحسابات عن الحساب، فقال إن الحساب مليون جنيه، لكن لم يمنعهم أحد من استلام الجثمان".

عبدالله رشدي لم يتهم المستشفى بالخطأ الطبي إلا بعد مطالبته بسداد مليون جنيه

مفاجأة أخرى، فجرها محام عبدالله رشدي، عندما سألته بسمة وهبة، عن سبب عدم تقديم بلاغ ضد المسشفى بالإهمال الطبي قبل 40 يومًا، عند وقوعه، ولماذا انتظر حتى الوفاة، وهو أنه لم يكن ينتوي توجيه اتهام للمستشفى بالخطأ الطبي، لكنه تفاجأ عند القيام بإجراءات استخراج تصاريح الدفن، أن المستشفى حرر ضدهم وضد الجراح محضرًا، يفيد بوقوع خطأ طبي من الطبيب، وعدم سداد تكاليف العلاج.

وأردف المحامي: "موكلي زوجته دخلت لإجراء جراحة بسيطة سدد كامل تكاليفها، لكنها احتجزت بسبب خطأ طبي، وليس مسئولًا عن سداد التكاليف الناتجة عن الخطأ الطبي".

بسمة وهبة لمحامى عبدالله رشدى: لماذا ترك زوجته 40 يومًا فى مستشفى سيئة؟

وسألته بسمة وهبة، لماذا ترك الداعية زوجته 40 يومًا في مستشفى مهمل وسيئ، على حد قوله، برر المحامي، عدم نقل الزوجة لاستكمال علاجها في مستشفى آخر، بأنها كانت موضوعة على جهاز تنفس صناعي، ولا يمكن نقلها.