رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى انطلاقها.. كل شئ عن مبادرة «حياة كريمة»

حياة كريمة
حياة كريمة

تحل اليوم  الذكرى الرابعة على إطلاق مبادرة “حياة كريمة” التي أطلقها الرئيس السيسي لتنمية الريف المصري والقرى النائية.

وتعتبر المبادرة  الرئاسية «حياة كريمة » أكبر مشروع قومي في مصر والذي  تجاوزت تكلفته الاستثمارية 800 مليار جنيه ويستفيد منه أكثر من 58 مليون مواطن مصري في قرى الريف  المصرى.

وقام القائمين على المبادرة  من بداية المشروع  بتقسيم القرى الأكثر إحتياجاً المستهدفة وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية، وقاموا بتقسيمها إلى ثلاث مراحل، وتشمل المرحلة الأولى من المبادرة، القرى ذات نسب الفقر من 7٠% فيما أكثر وهي القرى الأكثر احتياجاً إلى تدخلات عاجلة.

وتضم المرحلة الثانية من المبادرة، القرى التي وصلت نسب الفقر بها من 50% إلى 70 %، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، في حين تتضمن المرحلة الثالثة من المبادرة، القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، وهي تحديات أقل لتجاوز الفقر.

واستهدفت المبادرة خلال عملها على مدار أربع سنوات الأسر الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية والقرى النائية ، وتشمل كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، وفئات الشباب العاطل عن العمل، والمتطوعين.

وعملت المبادرة علي توفير سكن كريم عن طريق رفع كفاءة منازل المتهالكة داخل القرى النائية وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، إلى جانب توصيل خطوط الصرف صحي والغاز والكهرباء داخل المنازل، إلى جانب تأسيس بنية تحتية من خلال إقامة مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى، كما تشمل الخدمات الطبية من خلال بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات  الحديثة وتشغيلها بالكوادر طبية، وإطلاق قوافل طبية تجوب القرى  وتقوم بتقديم  الخدمات صحية من أجهزة تعويضية  «سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات».

وركزت المبادرة علي الخدمات التعليمية، من بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية، وإنشاء فصول محو الأمية، إلى جانب استهداف تمكين اقتصادي، عن طريق تدريب وتشغيل مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، وعمل مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل، كما تشمل التدخلات اجتماعية، من خلال بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية، توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة.

ويستمر العطاء من قبل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » والتي تستهدف القضاء على الفقر داخل الريف المصري .