رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الوثائقية» يكشف دلالات شارة البداية للقناة الجديدة

شريف سعيد، رئيس القناة
شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية الجديدة

كشف شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية الجديدة أحدث إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن شارة بداية القناة الجديدة ودلالاتها بعد انطلاقها رسميا عبر النايل سات قبل ساعات.

القناة الوثائقية الجديدة

وقال رئيس القناة الوثائقية في منشور له مرفقا بتصميم شارة البداية: رُوعي أن تكون الكلمة بلغة عربية فصحى وواضحة، فهي لغة الضاد التي نفخر بها جميعًا ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامتها فيما قدمناه من أعمال عبر الأعوام الماضية. النقوش الممتزجة بالشارة بدءًا من اليمين مستوحاة من رموز "حجر رشيد"، حيث الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، وصولًا إلى حروفنا العربية العريقة في نهاية الشارة، وذلك في تنويه عن الروافد المختلفة التي كونت عراقة الشخصية المصرية وطبقات حضارتها عبر آلاف السنوات. اللون الذهبي إشارة إلى ما ننتوي بمشيئة الله وفضله أن تكون في أصالته الأعمال المقدمة عبر الشاشة من وثائقيات تحترم عقل ووجدان المُشاهد المصري والعربي. جديرٌ بالذكر أن الشارة من تصميم زميلنا الأستاذ «أحمد حسين» Ahmed Hussien Mohamed مدير المركز الإبداعي بالقناة. نسأل الله التوفيق.

قال المخرج شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية الجديدة، إن الخطة الحالية جاءت امتدادًا لخطوة بدأت في فبراير 2018 مع تأسيس وحدة الأفلام الوثائقية بالمتحدة، وأحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة، مشيرًا إلى أنه على مدار 4 سنوات تم تقديم أكثر من 50 فيلمًا وتجربة أشاد بها كثيرون داخل وخارج المجال.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، الذي يذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، أن إدارة الشركة المتحدة رأت التوسع في التجربة والطرح كان لإنشاء قطاع للإنتاج الوثائقي ينبثق منه قناة وثائقية بمعنى توسعة الإنتاج وتنوعه، واستنهاض صناعة وثائقية أصيلة، ومصر شهدت في العقد الأخير انخفاضًا في منحناه وهذا الدور الذي تقوم به الشركة المتحدة هو إعادة لمكانته.

وتابع أن المتحدة ستتعاون مع كل قطاعات الصناعة بمصر داخلها وخارجها، وستتعاون المتحدة مع كل صناع الوثائقيات لخلق سوق جديدة وتنافسية، ونأمل تقديم شيء محترم وأن نكون عند حسن ظن المشاهد المصري والعربي.

وأشار إلى أن القناة ستضم أفلامًا وثائقية وطنية وفنية وثقافية، وفي كل المجالات، موضحًا أنه سبق وقدم فيلمًا وثائقيًا عن المسرح القومي في مئويته، وآخر عن حكاية فرقة المسرح القومي والهدف تقديم قماشة متسعة وليست في شيء بعينه، ومن ضمن الخطط إنقاذ الكنوز الوثائقية المنسية، مثل: فيلم عن نجيب محفوظ، وكان من إنتاج سنة 1989 ومنسي، وخضنا رحلة طويلة للحصول على حقوق عرضه وكان معه جمال الغيطاني، وهو كنز فريد وحدوتة وصولنا للفيلم وصناعه وترميمه قبل عرضه تصلح لعمل فيلم.