رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده.. رحلة إحسان عبد القدوس من الصحافة للأدب

احسان عبد القدوس
احسان عبد القدوس

تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي والأديب المصري الكبير، الذي يحظى بمشوار طويل بين الصحافة والأدب، ذلك هو إحسان عبد القدوس، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1919م.

وشهد العالم على العديد من الأعمال الأدبية من القصة والرواية والمسرح له، وبالتزامن مع ذكرى ميلاده نقدم لكم من خلال هذه السطور رحلة إحسان عبد القدوس المهنية:

-ولد إحسان عبد القدوس يوم 1 من شهر يناير عام 1919، بعائلة شهيرة، فهو ابن الممثل محمد عبدالقدوس والممثلة والصحفية فاطمة اليوسف، التي اشتهرت باسم روز اليوسف.

 

-تخرج إحسان عبد القدوس من جامعة القاهرة عام 1942، وعمل عقب تخرجه بمجال المحاماة، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب عدم نجاحه بتلك المهنة، ثم انضم إلى مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية، وبدأ بالعمل مع أسرتها التحريرية التي كانت ترأسها والدته "فاطمة اليوسف".

 

-بدأ إحسان عبد القدوس بكتابة المقالات السياسية، ومن أبرز هذه المقالات التي كتبها مقالة ضد السفير البريطاني اللورد كيلرن بعنوان "هذا الرجل يجب أن يذهب"، و"الجمعية السرية التي تحكم مصر"، وهم مقالتان أعقبتا ثورة 1952 زمن جمال عبد الناصر، وكانوا سببًا في دخول إحسان عبدالقدوس السجن الحربي عام 1945.

 

-كان تعرض إحسان عبد القدوس لعدد من محاولات الاغتيال.

 

-واتجه احسان عبد القدوس للكتابة الأدبية عام 1948، حيث بدأ بكتابة قصص قصيرة في مجلة "روز اليوسف"، واشتهر أيضًا في عالم كتابة الروايات ونصوص الأفلام السينمائية.

 

-كانت روايات إحسان تعبر عن هموم الشباب المصري، حيث استطاع أن يقدم أكثر من 600 قصة ورواية حازوا على اهتمامًا واسعًا لأهمية الأفكار التي تناولتها، إضافة للجرأة والصراحة التي تميز بهم.

 

-أخذ عن إحسان 49 رواية حولتها السينما المصرية إلى أفلام، كما أُعيد كتابة 5 روايات منها كسيناريوهات مسرحية، وهناك ما اتخذ منهم وتحول لمسلسلات تلفزيونية، وإذاعية.

 

-ولم تكن شهرة إحسان عبد القدوس بالعالم العربي فقط، بل حظيت رواياته باهتمام عالمي، حيث تمت ترجمة 65 رواية من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.