رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مصريين بلا حدود» تنظم لقاءً تعريفيًا بالاتحاد النوعى للسياسات التربوية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقدت مؤسسة مصريين بلا حدود بالتعاون مع مؤسسة حورس للتنمية، اللقاء التعريفى الأول بالاتحاد النوعى للسياسات التربوية في إطار تنفيذ مشروع "شركاء للمستقبل".

شارك فى اللقاء نخبة من القيادات الوزارية ممثلين عن وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بسوهاج.

وشارك الدكتور رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج، والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، ومحمد الدالي مدير فرع هيئة تعليم الكبار بسوهاج، وقيادات مديرية وإدارات التضامن الاجتماعي وقيادات مديرية وإدارات التربية والتعليم والعديد من القيادات التنفيذية والطبيعية بسوهاج، وعدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية بسوهاج.

وكذلك بمشاركة الجمعيات الأعضاء بالاتحاد النوعي للسياسات التربوية وتطوير التعليم بسوهاج "جمعية صحبة الخير للتثقيف الصحي – جمعية تنمية المرأة الريفية بساقلتة – مؤسسة العدالة بأخميم)، في إطار تنفيذ أنشطة مشروع شركاء للمستقبل من أجل توفير بيئة مدرسية آمنة.

وأشار الدكتور ياسر محمود إلى أهمية دور المجتمع المدنى المستنير كظهير اجتماعى للدولة، وأهمية استثمار هذا الدور لصالح المجتمع.

 كما تناول الدكتور رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن، دور وزارة التضامن الاجتماعي فى دعم جهود المجتمع المدنى فى ظل توجه الدولة المصرية لفتح أفق أوسع للتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

 وأكد على ترحيب مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج بالتعاون مع الاتحاد النوعي للسياسات التربوية وتطوير التعليم ومع مؤسسة مصريين بلا حدود، وثمن جهود كل الكيانات التى تمد يدها لخدمة وتطوير المجتمع السوهاجي وبناء قدرات أبنائه في مختلف القطاعات.

ومن جهتها، أكدت وسام الشريف، رئيس الاتحاد النوعى للسياسات التربوية، أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو تشارك وجهات النظر وتبادل الخبرات والتجارب الملهمة لتعزيز رؤية الدولة فيما يتعلق بدور المجتمع المدنى والتباحث حول الدور الحيوى الذى يمكن أن يقوم به المجتمع المدنى في ظل مناخ عام داعم ومقدر لجهوده، وأن مشروع شركاء للمستقبل هو برنامج يسعى بالأساس لتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني المعنية بالحق في التعليم والمشاركة مع صناع القرار في تطوير آليات حماية فى المدارس تعزز مساحات الأمان فى البيئة المدرسية للفتيات بالذات.