رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المستشفيات التعليمية» تناقش تنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية

صورة من الهيئة
صورة من الهيئة

نظمت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية حلقه نقاشية لوضع مقترح لتنظيم آليات العمل بوحدات التغذية الإكلينيكية بالمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية، وحرصت الهيئة على حضور كافة المؤسسات والهيئات المعنية للحلقة النقاشية والتى ترأسها الأستاذ دكتور محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة، وبحضور الأستاذ دكتور  هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، وممثلين عن الهيئة العامة للتأمين الصحى، الهيئة العامة للرعايه الصحية، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ورئيس المجلس العلمي لزمالة التغذيه العلاجية، وممثلين عن النقابه العامة للأطباء، وكذلك المشاركه المتميزه لأساتذة واستشاري التغذية العلاجية بالقصر العيني وجامعة عين شمس وجامعة أسيوط، وحرصت الهيئة، ويدير النقاش الأستاذ دكتور جيهان فؤاد، عميد المعهد القومي للتغذية التابع للهيئة.

وصرح الأستاذ دكتور  محمد فوزى السودة، رئيس الهيئة، بأن الهيئة حرصت على تنظيم على تنظيم هذه الفعالية وبتمثيل من كل الجهات نظرا لأهمية التغذية العلاجية، والتى تعتبر جزء لا يتجزأ من خطة العلاج للمريض، وإهمالها قد يؤثر على استجابته للشفاء ، وهي قسم من الأقسام الطبية التطبيقية، التى تهدف إلى خلق نظام غذائي متوازن، يعمل على وقاية الشخص من التعرض لبعض الأمراض، مثل مرض السكر، وأمراض القلب، و أمراض الكلى، والسرطانات، وغيرها، فنظام التغذية العلاجية يهتم بمرحلة الغذاء بصورة كاملة وتهدف التغذية العلاجية إلى السيطرة والتحكم في سير الحالة المرضية (بجانب العلاج الطبي أو العلاج بالعقاقير) وبذلك تضمن تقدم الحالة الصحية وسرعة شفاء المريض.

وأضافت الأستاذ دكتور  جيهان فؤاد، عميد المعهد القومي للتغذية، أن التغذية العلاجية السليمة ثبت دورها في علاج الأمراض من خلال السيطرة على الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض، لذا من الضرورى أن تكون مسئولية فريق متكامل مكون من صيدلى درس التغذية العلاجية وأخصائي التغذية والتمريض، مع التركيز على دور كل أفراد الفريق الطبى تبعا للمرجعيات العالمية، ما سيساعد في الإقلال من أو منع حدوث مضاعفات للمرض، وتقصير فترة النقاهة وبذلك تقليل فترة بقاء المريض بالمستشفى، وعدم حدوث أي أعراض سوء تغذية كمضاعفة من مضاعفات المرض، ومن خلال ما سبق تتضح الحاجه الملحة إلى أهمية تنظيم آليات العمل بوحدات التغذيه الإكلينيكية بجميع الجهات المقدمة للخدمة الطبية.