رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أطباء يكشفون أخطار إعطاء حقن الإنفلونزا في الصيدليات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حذرت وزارة الصحة من انتشار كوكتيل الحقن الخاصة بالإنفلونزا داخل الصيدليات وإقبال بعض الأشخاص عليها أملًا في التخلص من الإنفلونزا مما يتسبب في أخطار حيث تتكون من 3 مركبات الأول ديكلوفيناك الصوديوم، والثاني الكورتيزون والثالث مضاد حيوي مجهول يتم خلطهم بعضهم إلى بعض ظنًا منهم لمعالجة الأنفلونزا ودور البرد.

وفي السياق، قال الدكتور مجدي بدران استشاري الحساسية والمناعة، أن استخدام المضادات الحيوية بهذا الشكل خطر للغاية، وتناولها بشكل عشوائي يتسبب في تأخر عملية الشفاء وليس العكس فالبكتريا المتواجدة بالجسم ذكية للغاية لديها القدرة على التعرف على طبيعة المضاد الحيوي وتقوم بمقاومته، فالمضاد لا يعالج الفيروسات كالبرد والأنفلونزا بل يعالج البكتريا في حالة وجودها فالبعض يعطيه كخطوة استباقية ليس بالأكثر.

وأضاف بدران لـ«الدستور» أنه من غير الصحيح تداول المضاد الحيوي نفسه بين الأقارب والأصدقاء وكأنه الوصفة المعهودة لأي تعب في الجسم، والأفضل أن الشخص يعمل على تقوية المناعة الخاصة به وتناول الخضروات والفواكه الموسمية، والتعرض لأشعة الشمس فيوجد بها العديد من الفوائد الخاصة بالجسم.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن حقن البرد والمضادات الحيوية لا تعالج الفيروس الخاص بالأنفلونزا بل العدوي البكتيرية إن وجدت وبالتالي فهي تعمل على إضعاف المناعة ومع كثرة الاستخدام تقتل البكتريا النافعة في جسم الإنسان وبالتالي تعمل على تقليل المناعة.

وأشار إلى وجود الكورتيزون في الحقنة وهو مكون ليس له علاقة بعلاج نزلات البرد، كما أن من بين مكونات الحقنة مسكن يؤثر بالطبع بالسلب على الكلى والكبد ويتسبب بالحساسية في حالة الإفراط فيه، كما نصح بضرورة تلقي مصل الأنفلونزا فإنه بالطبع يقي من الإصابة بهذه العدوى الفيروسية ولا يتعارض مع مصل كورونا.