«رئة جديدة» لمصر.. «الدستور» داخل قلاع مجمع الصناعات الكيماوية الوسيطة بأبورواش

مصنعان للغازات الطبية والصناعية لتغطية الاحتياجات ودعم الصناعات

تصدير فائض إنتاج الأسمدة إلى 55 دولة

4 آلاف عامل ومهندس و20 ألف فرصة عمل غير مباشرة

تاريخ "شركة النصر للكيماويات الوسيطة"، التى أنشئت قبل ٥٠ عامًا، لا يحتاج إلى مَن يتحدث عنه، نظرًا لأن منتجاتها جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للمصريين، بداية من إنتاج الكلور والشبة لتجعل مياه الشرب قابلة للاستخدام، حتى تبريد مولدات محطات الكهرباء لتتمكن من إنتاج الكهرباء التى تصل للمنازل، إضافة لاعتماد آبار الغاز والنفط على غازات تنتجها الشركة لإمدادنا بالوقود والغاز، ليس هذا فقط، بل إن قطاعًا كبيرًا من المستشفيات يعتمد على استخدام الأكسجين.

حياة المصريين لا يمكن أن تستمر دون المواد الكيميائية التى تصنعها الشركة لتدخل فى مشتقات رغيف الخبز، التى لا تخلو مائدة طعام فى مصر منه، كذلك تدخلها فى صناعة بعض المركبات التى لا غنى عنها، ومنها فصل المستحضرات والمواد الخام الدوائية عن بعضها بعضًا قبل التصنيع، وكل ذلك جنبًا إلى جنب مع صناعة الأسمدة والمبيدات الحشرية والمركبات والعلاجات البيطرية.

«الدستور» زارت مجمع مصانع الشركة بأبورواش فى الجيزة، الذى يعتبر أكبر وأقدم صرح صناعى بالقوات المسلحة، والذى أُنشئ عام ١٩٧٢ على مساحة زهاء ٢٥٠ فدانًا، خاصة مع التوسعات الجديدة لمصنعى الغازات الطبية والصناعية اللذين سيرفعان إنتاج الشركة من الأكسجين والهيدروجين لتتمكن من زيادة عدد المستشفيات التى تتعامل معها، لتكون بمثابة "رئة جديدة" للأوضاع الطبية فى مصر، وكذلك لدعم صناعات أخرى بترولية وورقية، حيث يتم تصدير فائض إنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة والبوتاسية إلى نحو ٥٥ دولة حول العالم.

بدأ تاريخ القلعة الصناعية بمصنع لإنتاج الكلور والصودا الكاوية بطاقة ١٥ طنًا فى اليوم، باستخدام تكنولوجيا الخلايا الزئبقية آنذاك، وتعتبر شركة النصر للكيماويات الوسيطة شركة رائدة فى صناعة الكيماويات والأسمدة، وهى أقدم وأكبر شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، كما أنها شركة متفردة من نوعها على مستوى الشركات والمصانع التى تعمل فى نفس المجال فى الشرق الأوسط، وذلك لتعدد أنشطة المصانع الموجودة بالشركة واختلاف منتجاتها.

وحسب اللواء دكتور إيهاب عبدالسميع، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، فإنه بإنشاء المصنعين الجديدين يصبح إجمالى العاملين بالمقر الرئيسى للشركة بـ"أبورواش" وبفرعيها بالفيوم والعين السخنة ٤ آلاف عامل ومهندس، وفرت لهم الشركة التأهيل والتدريب على أيدى خبراء متخصصين داخل وخارج مصر، بالإضافة إلى توفير نحو ٢٠ ألف فرصة عمل غير مباشرة، من خلال أعمال التركيبات وتوريد الخامات وتصنيع المعدات المحلية وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات.

كما يوجد بالمقر الرئيسى للشركة بـ"أبورواش" ٢١ مصنعًا تضم "مصنعى الغازات الطبية والصناعية"، اللذين ينتجان الغازات الطبية والصناعية اللازمة للمستشفيات والمراكز الطبية والمصانع المختلفة، حيث تقوم الشركة بتوصيل الأكسجين الغازى والسائل والغازات الطبية الأخرى إلى نحو ١٣٥ مستشفى ومركزًا طبيًا متخصصًا.

أنشأت الشركة أول مصنع لإنتاج الأرجون عالى النقاوة- لأول مرة فى مصر- بالإضافة لغازى الأكسجين والنيتروجين عام ١٩٨٠ بطاقة ٣٠٠م٣/ ساعة، وتلا ذلك إنشاء مصنع الإستيلين للأغراض الصناعية عام ١٩٨٧ بطاقة ١٠٠م٣/ ساعة، كما قامت الشركة بإنشاء مصنع الأكسجين والنيتروجين السائل رقم «١» عام ١٩٩٨ بطاقة ٧٠٠م٣/ ساعة من الأكسجين، ٦٥٠م٣/ ساعة من النيتروجين، إضافة إلى إنتاج ٢٥م٣/ ساعة من الأرجون، وإنشاء مصنع أكسيد النيتروز الطبى عام ١٩٩٨بطاقة ٦٠م٣/ ساعة.

وانتهت الشركة من إنشاء مصنع الأكسجين والنيتروجين السائل رقم «٢» عام ٢٠٠٢ بطاقة ١٢٠٠م٣/ ساعة من الأكسجين، بالإضافة إلى ٤٠م٣/ ساعة من الأرجون، وفى عام ٢٠١٣ تم تطوير إنتاج هذا المصنع من النيتروجين لتصل الطاقة إلى ٩٠٠م٣/ ساعة؛ لتواكب احتياجات الشركات الصناعية وشركات البترول، كما تقوم شركة النصر للكيماويات الوسيطة بإمداد هيئة الإسعاف المصرية بكل من القاهرة والجيزة بنحو ٣٠ ألف أسطوانة غاز أكسجين سنويًا.

كما تقوم شركة النصر للكيماويات الوسيطة بإمداد شركات ومصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربى وشركات الهيئة العربية للتصنيع، إضافة إلى شركات قطاع البترول والشركات الصناعية الكبرى باحتياجاتها من الغازات المختلفة، وفى عام ٢٠٠٠ أضافت الشركة نشاطًا جديدًا، وهو خدمة تركيب خزانات الأكسجين والنيتروجين والأرجون السائل والمبخرات للمستشفيات والشركات الصناعية المختلفة.

وفى أواخر عام ٢٠١٣، استحدثت الشركة خدمة جديدة لصالح المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة، وهى إنشاء الشبكات الطبية لتوصيل الأكسجين والهواء إلى غرف المرضى والعناية المركزة وغرف العمليات؛ باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية المستخدمة فى هذا المجال، كما تم إنشاء شبكات الغازات الطبية لبعض المستشفيات المدنية، منها مستشفى معهد ناصر، مستشفى الحسين الجامعى، مستشفى الزقازيق العام، ومستشفى جراحات اليوم الواحد بمدينة نصر، إضافة إلى الدور المهم فى إنشاء شبكات الغازات الطبية لبعض المستشفيات العسكرية.

وحسب المسئولين، فقد تم إنشاء مصنعى الغازات الطبية والصناعية رقم «٣» بطاقة ١٠٠ طن/ يوم من الأكسجين السائل فى عام ٢٠١٩.

وفى مجال مصانع المبيدات والمخصبات الزراعية السائلة والصلبة، فقد أنشأت الشركة مصنعًا للكيماويات الصلبة عام ١٩٨٤ بطاقة إنتاجية ٥٠٠ طن سنويًا، كما تم إنشاء مصنع السوائل الزراعية عام ١٩٨٧ بطاقة إنتاجية ٦٠٠٠ طن فى العام، وتم إنشاء مصنع المبيدات الزراعية الصلبة عام ٢٠٠٥ بطاقة إنتاجية ٤٥٠٠ طن سنويًا، وتم تطوير وتحديث معدات هذه المصانع وهى تعمل بكفاءة تامة لخدمة قطاع الزراعة، بما يحقق مقاومة أمراض النباتات والآفات؛ حفاظًا على الثروة الزراعية.

مصانع الأسمدة

وفى ضوء احتياج قطاع الزراعة بمصر الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية، قامت شركة النصر للكيماويات الوسيطة بإنشاء مصنع لإنتاج سماد سلفات البوتاسيوم عام ٢٠٠٨ بطاقة ٢٢ ألف طن من سماد سلفات البوتاسيوم، بالإضافة إلى ٢٦ ألف طن من حامض الهيدروكلوريك فى العام، كما تم إنشاء مصنع سماد أحادى سوبر الفوسفات المحبب رقم «١» عام ٢٠٠٨ أيضًا بطاقة ١٥٠ ألف طن سنويًا.

وفى عام ٢٠١١ تم إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة المركبة NPK بطاقة ٧٠ ألف طن فى العام من الأسمدة المركبة المتنوعة وسماد الداب- لأول مرة فى مصر، وفى نفس العام تم إنشاء مصنع حامض الفوسفوريك بطاقة ١٠٠ ألف طن سنويًا من حامض الفوسفوريك بتركيز ٥٠٪، وأخيرًا تم إنشاء مصنع سماد أحادى وثلاثى سوبر الفوسفات المحبب عام ٢٠١٥ بطاقة ١٥٠ ألف طن فى العام.

وحسب مسئولى الشركة، فإن مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة، الذى شرفه بالافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، فى ٧ أغسطس من عام ٢٠١٩، وكانت مساحة المرحلة الأولى للمجمع ٢٨٥ فدانًا لتعظيم القيمة المضافة لخام الفوسفات المصرى، وذلك بتصنيعه فى صورة أسمدة فوسفاتية بمعايير وجودة عالمية، ويتكون المجمع من ٥ قطاعات رئيسية بإجمالى ٩ مصانع ومرافق صناعية، هذا بالإضافة إلى محطة لتحلية مياه البحر ورصيف بحرى متخصص لتصدير الأسمدة السائلة والصلبة.

القطاع الأول شمل مصانع حامض الكبريتيك المركز وتوليد الطاقة الكهربائية، ومصنعًا لإنتاج حامض الكبريتيك المركز بطاقة قدرها ١.٢٥ مليون طن/ عام، وتوربينتين بخاريتين لتوليد الطاقة الكهربائية ذاتيًا بطاقة قدرها ٤٦ ميجاوات فى الساعة، أما القطاع الثانى فشمل مصانع حامض الفوسفوريك التجارى والنقى، وقد تم إنشاء مصنعين لإنتاج حامض الفوسفوريك التجارى بطاقة إجمالية٦٠٠ ألف طن/ عام، ومصنعين لإنتاج حامض الفوسفوريك النقى- لأول مرة فى مصر- بطاقة سنوية ١٠٠ ألف طن، بالإضافة لوحدة معالجة حامض الفلوروسيليسك بطاقة ٦٠٠ طن/ يوم.

وشمل القطاع الثالث مصنع الأسمدة تامة الذوبان، مصنعًا لإنتاج سماد الداب والماب البللورى تام الذوبان فى الماء- لأول مرة فى مصر- بطاقة ١٠٠ ألف طن/عام، فيما شمل القطاع الرابع مصانع الأسمدة المحببة، وهى عبارة عن مصنع سماد الداب المحبب بطاقة ٣٦٠ ألف طن سنويًا، ومصنع سماد ثلاثى سوبر الفوسفات المحبب بطاقة سنوية قدرها ٢٥٠ ألف طن.

أما القطاع الخامس فكانت المرافق الصناعية، وتتكون من محطة مياه التشغيل بسعة تخزينية ٢٢٠٠٠م٣، ومحطة معالجة مياه الصرف الصناعى بطاقة ٤٥٠م٣/ ساعة، ومحطة الغاز الطبيعى بطاقة ٤٠٠٠٠٠م٣/ يوم، ومحطة إنتاج الكهرباء بطاقة ٦٥ ميجاوات/ ساعة، ووحدة إنتاج البخار بطاقة ٢٣٠ طنًا/ يوم، وحدة إزالة عسر المياه بطاقة ١٨٠م٣/ ساعة، ووحدة مياه التبريد بطاقة ١٢٠٠م٣/ ساعة، ووحدة للهواء المضغوط بطاقة ١٧٠م٣/ دقيقة، ونظام مقاومة وإطفاء الحرائق، وقناة للحماية من السيول.

على الصعيد ذاته، فإن الوحدات الإدارية والخدمية فى الشركة تشمل محطة تحلية مياه البحر بطاقة ٣٢٠٠٠م٣/ يوم تم رفعها لتصبح ٦٤٠٠٠م٣/يوم، ورصيفًا بحريًا متخصصًا لتخزين وتحميل سماد ثلاثى سوبر الفوسفات المحبب وسماد الداب المحبب "صب" وسماد الماب/ الداب البللورى كامل الذوبان "المعبأ" وحامض الفوسفوريك التجارى والنقى، بالإضافة إلى مدينة سكنية للعاملين بالمجمع وملاعب رياضية وفرع طبى متكامل.

وبإنشاء مصانع مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، إضافة إلى مصانع الأسمدة الموجودة بمجمع إنتاج الكيماويات بالفيوم، يبلغ الإنتاج الإجمالى للشركة من الأسمدة نحو مليون طن سنويًا من الأسمدة الفوسفاتية والمركبة والبوتاسية لخدمة قطاع الزراعة بمصر ولتصدير الفائض إلى نحو ٥٥ دولة، منها إيطاليا، إسبانيا، رومانيا، اليونان، ماليزيا، فيتنام، سورينام، تايلاند، زيمبابوى، تنزانيا، مدغشقر، غانا، الكويت، الأردن، السودان، لبنان، البرازيل، تشيلى، كولومبيا، أوروجواى، وغيرها من الدول المختلفة.

مصنع إنتاج المطهرات والمعقمات

تم إنشاء هذا المصنع بناءً على توجيهات القوات المسلحة لدعم الجهود الطبية فى الوقاية أثناء جائحة كورونا، حيث تم إنتاج المعقمات بأشكالها المختلفة، سواء للأفراد أو الأسطح، وإمداد الجهات المختلفة بالدولة بالكمامات المسطحة والكمامات عالية الترشيح طراز N٩٥ بطاقة إنتاجية تصل إلى ١٢٠ ألف كمامة يوميًا، وجاءت فكرة إنشاء فرع للشركة بمنطقة كوم أوشيم بالفيوم على مساحة ٢٠٠ فدان، وذلك لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الشبة السائلة والصلبة فى مايو ٢٠٠٦، بطاقة ١٥٠ ألف طن من الشبة السائلة، وكذا ٢٥ ألف طن من الشبة الصلبة سنويًا، وتلا ذلك إنشاء مصنع آخر فى أكتوبر من عام ٢٠١١ لإنتاج الشبة السائلة بطاقة ٢٠٠ ألف طن سنويًا، وذلك لدعم شركات ومرافق مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية، حيث تقوم الشركة بإمداد نحو ٢٧ شركة لمياه الشرب والصرف الصحى، وأجهزة المدن الجديدة والقوات المسلحة، بالشبة السائلة والصلبة اللازمتين لتنقية مياه الشرب.

ولتكامل منظومة إمداد "الشبة السائلة" لشركات ومرافق مياه الشرب والصرف الصحى، قامت شركة النصر للكيماويات الوسيطة بدءًا من عام ٢٠٠٧ بتقديم خدمة جديدة وهى تركيب خزانات الشبة السائلة بمحطات المياه، إضافة إلى تقديم الدعم الفنى المطلوب لها بواسطة أطقم فنية مدربة تدريبًا فنيًا عاليًا، كما حرصت الشركة كل الحرص على ألا تقل معدلات إنتاج الكلور والشبة لضمان تدفقهما لتحقيق استمرار وانتظام العمل داخل محطات مياه الشرب على مستوى الجمهورية، وكذا تأمين وصول عربات الأكسجين السائل إلى كل المستشفيات لتأمين انتظام العملية الطبية؛ إيمانًا منا بأن هذا جزء من واجبنا الوطنى تجاه شعب مصر العظيم لتأمين وصول هذه المنتجات الاستراتيجية على مدار الساعة.

مصانع الكلور والصودا الكاوية

أنشأت الشركة مصنع الكلور والصودا الكاوية رقم «١» بتكنولوجيا الخلايا "أحادية القطبية" عام ١٩٩٣ بطاقة إنتاجية ١٥ طنًا/ يوم، ومصنع الكلور والصودا الكاوية رقم «٢» بتكنولوجيا الخلايا «أحادية القطبية» عام ١٩٩٥ بطاقة إنتاجية ٣٠ طنًا/ يوم، والمصنعان ما زالا يعملان بكفاءة عالية بفضل خطط الصيانة الدورية وسلامة التشغيل التى تقوم بها شركة النصر للكيماويات الوسيطة، إضافة إلى مصنع الكلور والصودا الكاوية رقم «٣» بتكنولوجيا الخلايا "ثنائية القطبية" عام ٢٠٠٦ بطاقة إنتاجية ٣٥ طنًا/ يوم.

أما مصنع الكلور والصودا الكاوية رقم «٤» لإنتاج الكلور بطاقة ٨٥ طنًا/ يوم، فضاعف الطاقة الإنتاجية لإنتاج الكلور السائل بالشركة إلى ٥٠ ألف طن من الكلور سنويًا، وتقوم شركة النصر للكيماويات بتزويد ٣١ شركة من شركات مياه الشرب والصرف الصحى بمختلف محافظات مصر وأجهزة المدن الجديدة والقوات المسلحة، بالإضافة إلى إنتاج الشركة نحو ٩٥ ألف طن من مادة الصودا الكاوية السائلة التى يتم توريدها إلى شركات قطاع الكهرباء، شركات إنتاج السكر والغزل والنسيج، وشركات صناعة الورق، إضافة إلى العديد من المصانع المختلفة.

مصانع الأيروسولات

كانت لشركة النصر للكيماويات الوسيطة الريادة فى صناعة "الأيروسولات" بمصر، من خلال إنتاج المبيدات الحشرية المنزلية الشهيرة "بيروسول"، حيث تم إنشاء مصنع الأيروسولات رقم «١» عام ١٩٧٢ بطاقة ٢٠٠٠ عبوة/ ساعة، وتم تطويره عام ١٩٨٢ لتصل طاقته إلى ٤٠٠٠ عبوة/ ساعة، وتطويرًا لهذه الصناعة تم إنشاء مصنع الأيروسولات رقم «٢» عام ١٩٨٤ بطاقة إنتاجية ٦٠٠٠ عبوة/ ساعة، وأُضيف مصنع لإنتاج الأيروسولات رقم «٣» عام ١٩٨٧ بطاقة إنتاجية ٥٠٠٠ عبوة/ ساعة.

واستكمالًا لمسيرة النجاح، فبعد أن أصبح منتج البيروسول هو المنتج رقم واحد فى مصر، تم افتتاح مصنع الأيروسولات الجديد رقم «٤» بطاقة إنتاجية ١٢٠٠٠ عبوة/ ساعة عام ٢٠١٦، وذلك بغرض تغطية احتياجات السوق المحلية المتزايدة من الأيروسولات، وكذا متطلبات التصدير للأسواق الخارجية بالدول العربية والإفريقية.

مصنع إنتاج فوق أكسيد الهيدروجين

جرى إنشاؤه عام ٢٠١٩ بطاقة ٢٣ ألف طن سنويًا، ويستخدم فوق أكسيد الهيدروجين فى صناعة المنسوجات والورق، وفى العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ولصالح قطاع البترول، إضافة إلى مصنع لإنتاج الفيبر جلاس لخدمة مصانع الشركة والقطاعات المدنية الأخرى بالدولة.

مصانع حامض الكبريتيك المُركز

تعتمد مصانع مجمع إنتاج الكيماويات بالفيوم على حامض الكبريتيك المركز كمادة خام محورية، ولهذا تم إنشاء مصنع حامض الكبريتيك المركز رقم «١» عام ٢٠٠٨ بطاقة إنتاجية ١٥٠ ألف طن فى العام، ثم تم إنشاء مصنع آخر لإنتاج حامض الكبريتيك المركز رقم «٢» عام ٢٠١٣ بطاقة إنتاجية ١٥٠ ألف طن فى العام لتلبية احتياجات مصانع المجمع.