رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«غدر الأقارب».. شقيقة «صحفى البحيرة» تروى كواليس مصرعه بسبب الميراث

والدة وشقيقة ضحية
والدة وشقيقة ضحية الميراث

دفع صحفي حياته ثمنًا لخلاف على قطعة أرض نشب مع عمه وأبنائه في البحيرة، على إثره قام العم وأبناؤه بالتعدي على الشاب بالضرب ليدخل في غيبوبة لشهر قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

التفاصيل كاملة ترويها "فيروز" شقيقة المجني عليه محمود الجباس، حيث أكدت أن شقيقها كان يستعد لشراء شقة بالقاهرة ووالده أراد بيع قيراط أرض بمبلغ 120 ألفا لمساعدته، لكن عمه رفض كما رفض شراء القيراط بسعر أقل بكثير وقام هو ونجله بالتعدى عليه بشومة أسفرت عن نزيف داخلي دخل على إثره في غيبوبة لمدة شهر ونصف، داخل مستشفى دمنهور التعليمى، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وتابع لـ"الدستور" أن شقيقها “محمود” كان مفترضًا أن يقيم حفل خطبته على إحدى الفتيات التى ارتبط بها، بعد أيام من الواقعة، مشيرة إلى أن لديها أخا واحدا في الصف الأول الابتدائي والباقي بنات.

كما أشارت شقيقة المجنى عليه إلى أنها تعمل ممرضة داخل مستشفى دمنهور التعليمى وهى أول من استقبلت شقيقها يوم الحادث وظلت شهرا ونصف تراه بلا حراك، داخل العناية المركزة.

وشهدت إحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة دمنهور بمحافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، حيث لفظ شاب يعمل صحفى بقسم الحوادث بإحدى الصحف، مصرعه متأثرا بإصابته، إثر قيام عمه ونجله بالتعدى عليه، بالضرب منذ قرابه شهر، تم وضعه، خلالها داخل العناية المركزة بمستشفى دمنهور التعليمى إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم، وذلك بسبب الاستلاء على الميراث الخاص بالمجنى عليه.

ترجع أحداث الواقعة منذ أكثر من شهر بتلقى اللواء أحمد خلف مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بوصول "محمود الجماس" مقيم بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، إلى مستشفى دمنهور التعليمى مصاب بنزيف حاد إثر قيام بعض الأشخاص بالتعدى عليه وتم حجزه بالعناية المركزة لتلقى العلاج اللازم وجار تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة برئاسة المستشار محمد شلوف رئيس نيابة مركز دمنهور، والتى أمرت بإجراء تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط مرتكبيها.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن من قام بارتكاب الواقعة هو عم المجنى عليه بمساعدة نجله وذلك من أجل الاستيلاء على الميراث الخاص به.