رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد إبراهيم يكشف أهم 8 ملفات ستعمل عليها الحكومة الإسرائيلية الجديدة

الحكومة الإسرائيلية
الحكومة الإسرائيلية الجديدة

قال اللواء محمد إبراهيم، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك عددًا من الملفات التي يجب على الحكومة الإسرائيلية التعامل معها.

أهم الملفات التي ستعمل عليها الحكومة الإسرائيلية

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ثمانية ملفات رئيسية ستتعامل معها الحكومة الإسرائيلية. الملف الأول هو الشأن الداخلي، فمؤكد أن هناك مشكلات داخلية ستثار خلال الفترة المقبلة خاصة بصلاحيات وزير الأمن  التي أخذها بن غفير، وقضية عرب 48، وهذه المشاكل ستؤثر على استقرار الحكومة.

وتابع، أن الملف الثاني هو الضفة الغربية وقطاع غزة، نتنياهو سيقوم بانتهاج سياسة القبضة الحديدية من اعتقالات واقتحام المسجد الأقصى وهدم المنازل وكل هذه القرارات ممكن أن تؤدي للانتفاضة الثالثة والتي ستكون أكثر عنفًا، مؤكدًا أن الملف الثالث هو غزة، ونتنياهو لديه خبرة طويل في التعامل مع غزة وأهل غزة لديهم خبرات كذلك، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستنطلق الحرب السادسة من إسرائيل على غزة.

وأوضح أن الملف الرابع، هو عملية السلام والحكومة الجديدة أسقطت من حسابها حل الدولتين وعملية السلام، ولن تتخذ أي قرار إيجابي تجاه حل الدولتين إلا إذا أجبرت عليه.

أما عن الملف الخامس،  فنتنياهو يحرص على استمرار العلاقة مع مصر. فمصر تقوم بجهد غير مسبوق لا تقوم به أي دولة منها ملفات الإعمار بغزة، والتهدئة ولن يكون أمامه سوى التعامل معها بحرص.

وتابع أن الملف السادس، هو التعامل مع الدول العربية ونجح بأن يعقد 4 اتفاقيات مع الإمارات وتطبيع مع السودان والبحرين والمغرب، وسيحاول توسيع التطبيع والبحث عن دول إسلامية ليثبت أن حكومته مستمرة في التطبيع.

وتحدث عن الملف السابع وهو ملف إيران، مؤكدًا أن إسرائيل ستستمر في الرد على أي تهديد إيراني ومحاولة الضغط على أمريكا لعدم التوصل لحل نووي إلا إذا ضمن عدم قدرة إيران على تطوير القنبلة النووية، وسوف تستمر إسرائيل بضرب إيران في سوريا.

والملف الثامن هو العلاقات الأمريكية الإسرائيلية هي استراتيجية رغم وجود حالة من عدم الارتياح بين الديمقراطيين ونتنياهو، ولكن لن يكون هناك خلاف بينهما وسينتظر نتنياهو الانتخابات الأمريكية القادمة والتي ربما تأتي بحكومة جمهورية.