رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيان مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.. يدعم استقرار العراق.. ويثمن استضافة الأردن

..باختصار، كانت نتيجة مؤتمر بغداد 2، الذي عقد في البحر الميت في المملكة الأردنية الهاشمية،  تقليدية من حيث الشكل السياسي للبيان الختامي، الذي صدر بإسم[ البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بدورته الثانية]. 
.. تركيز البيان، كان حول ما اتفق عليه الدول المشاركة، قادة وزراء ومنظمات إقليمية واسلامية وأممية، على:
دعم جهود العراق لتحقيق التنمية الشاملة، والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون معه في قطاعات عديدة.
البيان، حدد  قطاعات التعاون التي  تشمل :
الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ.
.. ومن حيث الشكل الجيوسياسي، خلال البيان، من اية إشارات لطبيعة الأزمات والقضايا الدولية التي تحيط بجوار العراق، فيما غيبت القضية الفلسطينية وقضية مستقبل القدس، والخاطر الصهيوني الذي تشكله حكومة نتنياهو على المنطقة والإقليم. 
أيضا غيب البيان، بصراحة إمكانيات دعم التعاون البيني بين الدول التي تعاني من نتائج الأزمة الاقتصادية العالمية جراء الحرب الروسية الأوكرانية، ولهذا غاب الأفق المعلن من المؤتمر في  غياهب الجلسات المغلقة، التي ربما لا تتضح أبعادها ونتائجها.

.. جاءت ديباجة البيان الختامي لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة – الدورة الثانية (2022)، لتؤكد انه:
*اولا:
في ضوء قرار مؤتمر بغداد الذي التأم في الثامن والعشرين من آب عام 2021، وبدعوة من صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وبعد التنسيق مع فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، ودولة السيد محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق، استضافت المملكة الأردنية الهاشمية مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة في منطقة البحر الميت في العشرين من كانون أول 2022.
*ثانيا:
أعرب المشاركون في المؤتمر عن شكرهم للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافة المؤتمر وحسن تنظيمه. كما ثمن الأردن والعراق دور الجمهورية الفرنسية التنسيقي في إطلاق مؤتمر بغداد ومشاركتها في دورتيه.
*ثالثا:
استمرار العمل للبناء على مخرجات الدورة الأولى لمؤتمر بغداد والمضي في التعاون مع العراق دعما لأمنه واستقراره وسيادته ومسيرته الديمقراطية وعمليته الدستورية وجهوده لتكريس الحوار سبيلا لحل الخلافات الإقليمية. 
*رابعا:
الوقوف إلى جانب العراق في مواجهة جميع التحديات، بما ذلك تحدي الإرهاب، الذي حقق العراق نصرا تاريخيا عليه بتضحيات كبيرة بتعاون دولي وإقليمي.
* خامسا:

تجديد  إدانة التطرف والإرهاب بكل أشكاله.
دعمهم للعراق في جهوده ترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات القادرة على مواصلة التقدم وإعادة الإعمار وحماية مقدراته وتلبية طموحات شعبه.

*سادسا:
دعم جهود العراق لتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي والتعاون معه في قطاعات عديدة تشمل الطاقة والمياه والربط الكهربائي والأمن الغذائي والصحي والنقل ومشاريع البنية التحتية وحماية المناخ.
*سابعا:
أهمية آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق والمشاريع الاقتصادية التي اتفق عليها في سياقها، بما في ذلك مشاريع الربط الكهربائي بينها.  *ثامنا:
أهمية مشاريع التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق، وخصوصا في مجالات الربط الكهربائي والنقل، وغيرها من المشاريع الاقليمية التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية، وبناء الجسور مع الأسواق العالمية، وبما ينعكس إيجابًا على المنطقة برمتها.. 
*تاسعا:
أن انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثانية يعكس الحرص على دعم دور العراق المركزي في توسعة التعاون الاقتصادي الاقليمي، وفي بناء الجسور وتعزيز الحوار الإقليمي، ما يسهم في جهود إنهاء التوترات، وبناء علاقات إقليمية بناءة تحقق النفع المشترك.
*عاشرا:
أن تحقيق التنمية الاقتصادية ونجاح مشاريع التعاون الاقليمي يتطلبان علاقات إقليمية بناءة قائمة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام القانون الدولي واعتماد الحوار سبيلا لحل الخلافات، وعلى التعاون في تكريس الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب وتحقيق الرخاء. 
*حادي عشر:
انعكاسات الأزمات الاقليمية والدولية على العراق والمنطقة، و أن تجاوزها يستوجب تعاونا إقليميا شاملا، ومقاربات ومعالجات اقتصادية وسياسية جادة وفاعلة تعكس المصالح المشتركة، وتدعم العملية التنموية في العراق وتسهم في عملية التنمية الاقليمية.

*مصر دولة النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد.


عقد الدورة الثالثة للمؤتمر الذي انطلق بتنظيم عراقي فرنسي وتشارك فيه المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومملكة البحرين، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي. واتفقوا على عقدها " الدورة الثالثة" للمؤتمر العام القادم وتحديد مكان انعقادها وتاريخها بالتشاور بينهم.
فيما أكدت مصادر ل "الدستور"، ان  مؤتمر بغداد للتعاون والتشاركية  القادم 2023 سيعقد في جمهورية مصر العربية، بحسب ما كشف  وزير الخارجية وشؤون المغتربين  الأردني ايمن الصفدي في المؤتمر الصحفي  الذي أجرى اليوم الثلاثاء،على هامش انعقاد مؤتمر بغداد 2 في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية، وقال الصفدي أن مؤتمر بغداد بنسخته الثالثة سيعقد العام المقبل في جمهورية مصر العربية.مؤتمر بغداد المقبل سيعقد في جمهورية مصر العربية .
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين  الأردني أيمن الصفدي إن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في دورته الثانية عُقد لاقتناع الدول بمركزية العراق واستقراره، وإن نصر العراق على الإرهاب نصر للجميع لأن الإرهاب عدونا جميعاً.
وأكد أن من أبرز مخرجات المؤتمر التأكيد على دعم العراق وأمنه واستقراره وسيادته التي تعد ركيزة لأمن واستقرار المنطقة".
وأشار خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرة العراقي فؤاد حسين إننا في الأردن موقفنا ثابت في بناء آليات التعاون المؤسساتية مع العراق والتي تحقق النفع المشترك واننا وحدة واحدة واقتصادنا تعظم انجازاته اذا ما عملنا معاً، مشيرا الى رسالة جلالة الملك وعمله الدؤوب والدائم في التواصل مع العراق الشقيق ودعمه والبحث عن الآليات العملية التي تمكنا من مأسسة هذا التعاون وعكس العلاقات الاخوية والتاريخية التي تربط البلدين .
.. وعن آلية التعاون التي تربط الأردن والعراق وجمهورية مصر العربية لا سيما وأن هذه الآلية حققت انجازات كثيرة في مجال مأسسة التعاون والعمل من أجل تحقيق التكامل، مشيرا إلى أن عقد القمة المقبلة ستكون في مصر العربية.

.. إلى ذلك قال  الرئيس المصري، خلال المؤتمر ان : اجتماع بغداد للتعاون والشراكة يأتي تزامنا مع تحسن الأوضاع بالعراق.

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية:
"يلتئم هذا الجمع الكريم للمرة الثانية بعد قمتنا الأولى التي احتضنتها بغداد في آب عام 2021، حين تعهدنا معا على دعم الجهود الوطنية لأشقائنا في العراق حكومة وشعبا في سبيل تحقيق أمن واستقرار بلادهم وحفاظ سيادتها واستعادة مكانتها التاريخية، ودورها العربي والإقليمي الفاعل".
.. ولفت الرئيس السيسي:
"يأتي اجتماعنا اليوم، ونحن نشهد تحسنا ملحوظا في الأوضاع بالعراق، وأغتنم هذه المناسبة لكي أتقدم بخالص التهنئة إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وإلى الشعب العراقي العزيز على استكمال مراحل الاستحقاق الدستورية وبما يفتح المجال للانطلاق نحو المستقبل".
وثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجهود والتضحيات الباسلة والغالية التي تكبدها الشعب العراقى الشقيق في مواجهة القضاء على مشروع الإرهاب، مؤكدا رفض مصر الكامل لأي تدخل في شؤون العراق.
الرئيس السيسي، أعلن مجددا عن دعم مصر الكامل للجهود الدؤوبة التي تسهم بشكل ملموس في ترسيخ ومفهوم الوطن الآمن 
جاء ذلك على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة والذي يعقد في البحر الميت.

 

*الرئيس السيسي.. دلالات هامة

وأكد أن قمة اليوم تحمل دلالة سياسية مهمة، على مواصلة توفير كل سبل الدعم للعراق الشقيق، والانتقال لمرحلة جديدة من الشراكة بتعزيز العمل والتعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن، ويمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر، والتنسيق والتعاون بين بلادنا والعراق، دعما لمسيرته نحو الاستقرار.
وأشار الرئيس السيسي  إلى أن العراق واجه انعكاسات بالغة السلبية وانتشار الإرهاب والفكر المتطرف، ولم يخلُ ذلك من تدخلات خارجية، وامتدت آثاره لكل شعوب المنطقة، وتثمن مصر، الجهود والتضحيات الباسلة والغالية التي تكبدها الشعب العراقي في مواجهة كل هذه التحديات، وما حققته الدولة العراقية من إنجازات سمحت باستعادة دور الدولة والقضاء على الإرهاب.


وذكر المتحدث الرسمي السفير بسام راضي، أن مشاركة الرئيس تأتى في إطار دعم مصر لعودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، والحرص على ضمان أمنه واستقراره، حيث يسعى المؤتمر إلى البناء على النتائج التي أسفرت عنها الدورة الأولى من مؤتمر بغداد التي انعقدت في اغسطس 2021، من خلال مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف حل المشاكل بالمنطقة، فضلاً عن تهيئة الظروف المناسبة لإقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة.


وأضاف: أن الزيارة تشهد عدداً من اللقاءات الثنائية للسيد الرئيس مع الزعماء المشاركين بالمؤتمر، بما فيها مع شقيقه الملك  عبدالله الثاني  للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والأردن، وحرص البلدين الشقيقين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

*.. مؤتمر بغداد.. إقرار عالمي بقوة واستقرار الأردن وقيادته الهاشمية

مع صباح يوم 24 تموز الماضي، قال  الملك عبدالله الثاني، الوصي الهاشمي، في مقابلة  مع جلالته، نشرت  في  صحيفة الرأي، أجراها رئيس التحرير الدكتور خالد الشقران:"

ورد الملك عن خلاصة سؤال سياسي مهم :
-ما الذي يريده الأردن؟

الملك قال رؤيتك الملكية السامية التاريخية:".. أن الأردن معني بتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيله، خدمة لقضايانا ولمصالحنا"
.. وأضاف جلالته:.
" مرة أخرى، هذه ثوابتنا، فالأردن لم يكن يوما، ولن يكون أبدا، إلا مع حلف أمته العربية ومصالحها وقضاياها" .

.. ونحن، اليوم، في المملكة، نتعافى من أزمة داخلية استشرى فيها الإرهاب الأسود والتطرف، والخروج على القانون وسيادة الدولة، ولعلنا نعيد ما قاله النطق الملكي السامي ل" الرأي" :" تاريخيا، الأردن كان في صدارة المشاركين في مواجهة تهديدات إرهابية وأمنية استهدفت دولا عربية وشعوبها" .

*.. بين عمان والبحر الميت وقوة الأجهزة الأمنية.

راقب ضيوف الأردن، المملكة النموذج في السلم والأمان، الطريق، معلمها، بعض الأعشاب والازدهار، وعديد الشواهد عبر الطريق الواصل، من المطار، إلى قصر المؤتمرات في البحر الميت، وزادهم الطريق، إيمانا بالقيادة الحكيمة النبيلة الهاشمية، التي تستقبل مؤتمر دوليا، في ثاني يوم على استشهاد ثلاثة من ضباط وأفراد الأمن العام، الذين استشهدوا في عملية نوعية لضبط واعتقال عصابة إرهابية، من أتباع الفكر التكفيري وخوارج الزمان، ومنهم  المجرم الذي اغتال الشهيد العميد عبدالرزاق الدلابيح، عندما كان في واجبه الأمني، في الحسينية. 
الملك، جعل الدولة الأردنية، سندا للفكر الهاشمي الأردني، العربي، القومي، عدا عن أن عباءة الملك الهاشمي، سندها العترة النبوية المكرمة للرسول النبي الأمين محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي، وقتها، قال الملك ل "الرأي" :
"نحن نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة. ودعني أذكّر بأن هذا الطرح جزء أساسي من المبادئ التي قامت عليها جامعة الدول العربية، ومع ذلك فإن موضوع الحلف لا يتم بحثه حاليا".
.. لهذا بارك ضيوف  الأردن، في مؤتمر بغداد، الحساس في هذا الظرف الأردني، والعربي، والدولي، باركوا تلك القوة الأمنية الرابطة في كل مكان، دليل استقرار وأمان للأردن المملكة والدولة الأردنية، لرئاسة الحكومة،الدكتور بشر الخصاونة، الذي وقف  سندا معززا مع سمو ولي العهد، في استقبال قادة وزراء الدول والمنظمات الدولية والاممية والإسلامية، ففي الأردن أكثر من حكاية ولا تتوقف استقرار الدولة عند حدث مؤلم، أو اعتراض واعتصام مصان لأي شكل من أشكال التعبير والحريات والحوار، يؤسس لإتمام اي أزمة، اذا ما خافظنا على الممتلكات العامة والسلم المجتمعي، وحاربنا التطرف والإرهاب. 
.. كل ضيوف الأردن، حيوا استقرار المملكة النموذج، ودعوا الاب والأخ والقائد الملك عبدالله ويده القوية، سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.. وكنا:الشعب الأردني، الذي نبذ الغدر وجريمة التكفيريين، التي طالت رجالات الأردن، من نخبة رجال الأمن البواسل، ومع ذلك كان لسان حال كل أردني واردنيك، نحن مع الملك الهاشمي، الاب النبيل، والقائد الأعلى، ومع جيشنا العربي المصطفوي والأمن العام بكل وحدات من الدرك والدفاع المدني، وغرة تاج أجهزتنا الأمنية، فرسان الحق رجال وقادة المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية.. ونحن الشعب، الذي، لا يهادن عصابات الإرهاب، ولو لحظة، وهذا هو الأردني العظيم.

.. الملك قالها ل الرأي، منذ أشهر :"ولو نظرنا اليوم لمصادر التهديد التي تواجهنا جميعا، سنجدها مشتركة، وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها، خصوصا مخاطر الإرهاب المتجددة، وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة" .


*الملك حقق بحكمته نجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة. 
.. بالتأكيد، هذا ما كان في البحر الميت   ،   الملك يلقي كلمة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة    
بحضور عدد من قادة وممثلي الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ادورهم الوطني، الإقليمي، الدولي، لعقد هذا المؤتمر المهم، في افياء الأردن. .
.. سيدنا، الملك الوصي الهاشمي، وجد في المؤتمر، لحظات لتخفيف الأزمة التي صدمت الشعب الاردني، ولكنه قالها، واضعا العالم والمجتمع الدولي، أمام التزامات ضرورية لاثارة حوار المستقبل، والتعاون، والشراكة:"ينعقد في وقت تواجه فيه المنطقة الأزمات الأمنية والسياسية، وتحديات الأمن الغذائي والمائي والصحي، بالإضافة إلى الحاجة لتأمين إمدادات الطاقة وسلاسل التوريد والتعامل مع تداعيات التغير المناخي" .
.. في رؤية الملك، إيمان حقيقي بان الأردن، يرى :"حاجة المنطقة للاستقرار والسلام العادل والشامل والتعاون الإقليمي، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا الفقر والبطالة، مبينا أن مواجهة التحديات المشتركة تستدعي عملا جماعيا تلمس شعوبنا آثاره الإيجابية" .
.. شعبنا الأردني، قيادات المجتمع المدني، ومجلس الأمة، والقيادات الرسمية والإدارة المحلية وشركات النقل، وكل المعتصمين، أصحاب الحقوق، كلهم وقفوا ضد الحركة التكيرية، التي غدرت، لكنها تحت القبضة الأمنية.. وغدا في نتائج التحقيقات، ينقر بكل مفاتيح استقرار وأمن وأمان الأردن، وقيادة الملك الأب، وسنده القوى، سمو ولي العهد المفدى. 
.. الأردن بخير.. واستقرار ديمومة حوار المحبة والسلام. 
*مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
.. إلى ذلك، ووفق مصادر عديدة، وعلى هامش القمة، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الثلاثاء في عمان، وطلب منه وقف قمع التظاهرات في إيران وانهاء الدعم العسكري لروسيا.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت وصلت المفاوضات النووية بين طهران والقوى الكبرى إلى طريق مسدود.

وحضر اللقاء منسق الاتحاد الأوروبي لهذه المحادثات إنريكي مورا وعلي باقري كبير المفاوضين الإيرانيين، بحسب مصدر دبلوماسي إيراني.

.. ونقلت المصادر عن "بوريل" في تغريدة على تويتر "لقاء ضروري مع الوزير الإيراني (...) في وقت تتدهور فيه العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإيران".

وأضاف "شددت على ضرورة الإنهاء الفوري للدعم العسكري لروسيا والقمع الداخلي في إيران".

وأوضح بوريل أن الجانبين اتفقا على "إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة وإعادة" احياء الاتفاق النووي على أساس محادثات فيينا.

من جهته، أكد الوزير الإيراني أن بلاده "مستعدة لحل أي سوء تفاهم بالتعامل المباشر مع الجانب الأوكراني"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.

وفي الوقت نفسه، أدان عبداللهيان "نهج الدول الغربية في دعم المشاغبين وفرض عقوبات غير مشروعة" على بلاده "بذرائع كاذبة لحماية حقوق الإنسان"، حسب تعبيره.

كما "نصح" الوزير الإيراني، الأوروبيين "بتبني نهج بناء وواقعي من أجل إعادة إطلاق الاتفاق النووي"، وفق المصدر نفسه. 
…من  المقرر إن تنهي القمة أعمالها صباح الأربعاء، فيما تعقد لقاءات ثنائية وثلاثة وقطاعية عديدة، قد لا تعلن نتائجها حاليا. 
*