رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد العواد لـ«الدستور»: العراق يريد من «بغداد 2» دعم الشراكات الاقتصادية والسياسية

الاعلامى العراقى
الاعلامى العراقى محمد العواد

قال الإعلامى العراقي محمد العواد إن قمة "بغداد 2" التى تعقد بالبحر الميت فى الأردن اليوم تأتى استكمالاً للقمة الأولى التى عقدت فى أغسطس 2021 فى العاصمة العراقية بغداد، لكن أضيفت للقمة الحالية بعض الدول العربية والخليجية المحورية فى المنطقة.

أضاف العواد، لـ"الدستور"، أن من أبرز الملفات التى ركزت عليها هذه القمة هى ملفات الأمن، الاقتصاد، الطاقة، الأمن الغذائى، والاحتباس الحرارى، خاصة مشكلة الطاقة فى العالم اأنها تشكل اولويات لدى مختلف دول العالم، فى ظل الحرب الروسية الاوكرانية وتأثيرها على وضع الطاقة خصوصا فى أوروبا.

وأكد العواد أن الأهم فى تلك القمة هو ملفات المنطقة الملفات الرئيسية مثل حدود العراق وأمن العراق فى ظل ما يشهده من عمليات قصف فى شمال العراق، وبالتالى على العراق أن يستثمر مخرجات القمة الحصول على ضمانات باستمرار تدفق المياه إليه من إيران وتركيا وضمان الحصص المائية وفقا للاتفاقيات الدولية، وحماية سيادته وعلى الوفد العراقى المشارك فى القمة أن يضمن حقوق العراق المائية ومنع الانتهاكات وتوغل القوات التركية شمال العراق وعليه أن يطرح هذه الملف على الوفد التركى المشارك فى القمة. 

العواد: العراق يريد شراكات اقتصادية برئاسة الحكومة الجديدة

وتابع "أيضًا العراق يريد شراكات اقتصادية برئاسة الحكومة الجديدة من ضمن أولوياتها الانفتاح على العالم الخارجى ودول المنطقة باعتبار العراق من الدول المحورية وايضا يمكن أن يلعب العراق دور محورى لتقارب وجهات النظر بين الدول بين الدول المتخاصمة مثل إيران والسعودية لتقريب وجهات النظر كما فعلت من قبل".

وأكد العواد أنه علي العراق أن يستثمر هذه الاجتماعات وأن يستثمر حضور القادة العرب لأجل الاستفادة من القمة لتحقيق شراكات اقتصادية وسياسية وعقد اتفاقيات والتعاون على المستوى الأمنى.

وأضاف "لا ننسى أنه من الضرورى أن تبحث ملفات مهمة فى المنطقة مثل الملف اللبنانى والسورى وخاصة أن البلدين يمران بأزمة كبيرة وبالتالى يفترض ان يبحث الملف السورى وكيفية مساعدة الشعب اللبنانى الذى يعانى من مشاكل فى الطاقة والاوضاع المعيشية والمساعدة فى ايجاد حل مهما بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين والمساعدة فى حل الازمة اللبنانبة وحل حالة الانسداد السياسى والفراغ الرئاسى فى اللبنانى وتأخر حل الازمة السياسية فى لبنان".