رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى المستفيدات من مناحل «حياة كريمة»: سعيدة برؤية حلمى يتحقق على أرض الواقع

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا بجميع محافظات الجمهورية، فضلا عن توفيرها فرص عمل للآلاف من سكان القرى النائية، من خلال تنظيمها ندوة تدريبية ليتعرف الشباب على المشروعات المناسبة لهم، وكان ذلك بمثابة حلم لدى السكان بسبب قلة الخدمات، وبفضل المبادرة تغيرت حياتهم إلى الأفضل.

نرمين عطا الله، ٢٨ عامًا، إحدى المستفيدات من مشروع المناحل الذي وفرته «حياة كريمة» لها، قالت إنها بدأت التفكير فى تدشين منحل خاص بها بعدما تركت عملها فى أحد المناحل، لكن كان ينقصها رأس المال، فما ادخرته كان لا يكفى إلا لتغطية احتياجاتها المعيشية.

وأوضحت أنها التقت أعضاء فريق البحث والرصد الميدانى التابع لمبادرة «حياة كريمة» وأخبرتهم فقرروا مساندتها ودعمها، مضيفة: «طلبوا منى حضور دورة تدريبية لمدة شهر، وبعدها سأحصل على خلية النحل لبدء المشروع وكنت سعيدة جدًا برؤية حلمى يتحقق على أرض الواقع». 

وأشارت إلى أن المبادرة أتاحت الفرصة للشباب لتعلم كل شىء عن طرق تربية النحل وإنتاج العسل، وكذلك الحفاظ على الإنتاج وتعبئته وتسويقه أيضًا. 

وأوضحت أن تلك الدورات حاضر فيها عدد كبير من المتخصصين وأساتذة الجامعات الذين يمتلكون الخبرات الكافية لتعليم المواطنين كل ما يتعلق بالنحل وإنتاج العسل، مختتمة: «أوجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والقائمين على المبادرة لتلبيتهم احتياجات المواطنين فى القرى الفقيرة والأكثر احتياجًا».