استشارات قانونية وتوعية مجتمعية ضمن مبادرة «حياة كريمة» لسكان القرى
نظمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ندوات توعوية لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، وتضمنت الندوات الاستشارات القانونية والاجتماعية، وتطوع عدد من المستشارين وأخصائين اجتماعين لخدمة جميع السكان وحل المشاكل المتعلقة بالقانون، ولقى ذلك إعجاب الكثيرين من سكان القرى وتفاعلوا مع المتطوعين.
تطوعت لشرح القوانين فى القرى
في ذلك السياق قال محمد السيد، محام فى المحاكم الابتدائية، إنه قرر التطوع لتقديم الاستشارات القانونية وتوعية الأهالي؛ في ظل عدم الوعي بالقوانين في القرى الفقيرة والنائية.
وذكر «السيد» أن الأيام الماضية كشفت له عن وجود عوار توعوي كبير في المجتمع، لافتًا إلى أنه قابل حالات تعرضت لأزمات صعبة، ضاربًا المثل بـ«أم تعمل للحصول على أجر توفر به الطعام لأولادها، فيما ترك زوجها القرية وتزوج، وحين قابلت شقيقه رفض مساعدتها أو منحها أي شىء من ممتلكات زوجها بحجة أنه لا يزال على قيد الحياة».
وأضاف أن المبادرة الرئاسية تعمل على نشر الوعي والارتقاء بالمجتمع، متمنيًا تعميم التجربة في كل محافظات مصر، من أجل تقديم الوعي القانوني والاجتماعي متابعًا: «الحياة صعبة والوعي هو السلاح الوحيد للأهالي».
ناقشنا قضايا الثأر وخلافات الميراث.. واستمعنا للشكاوى
من جانبها شيماء حسن، إخصائية اجتماعية، قالت إن كل الناس يمرون بمشكلات اجتماعية، تتطلب تدخل المختصين أحيانًا، مؤكدة أن التوعية الاجتماعية ضرورة لتطوير أى مجتمع.
وأضافت «شيماء»: «الثأر ومشكلات الميراث وغيرها من المشكلات، هى نتيجة للخلافات المجتمعية، فقد يضطر شخص إلى القتل حتى لا يلحق به العار»، موضحة أن الندوات التي تعقدها المبادرة الرئاسية تناقش جميع الموضوعات الشائكة، وتستمع إلى شكاوى المواطنين وتتناقش معهم.
ووجهت الشكر للرئيس السيسي، الذي أطلق هذه المبادرة التي غيرت شكل الريف في مصر، متمنية أن تستمر جهود المبادرة حتى تقضي على الفقر والجهل في مصر.
