رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إضافة حزمة عقوبات جديدة على روسيا إلى جدول أعمال قمة الاتحاد الأوروبي

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

 أضيفت حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، إلى جدول الأعمال المزدحم بالفعل لقادة الاتحاد الأوروبي المجتمعين حاليا في بروكسل، بعد أن فشلت جهود وزرائهم من أجل تجاوز الخلافات في اللحظة الأخيرة.

وفشلت دول الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على مجموعة واسعة من العقوبات على روسيا، كما هو مخطط له بحلول صباح اليوم الخميس، مما فرض القضية على القادة الذين من المقرر أن تبدأ قمتهم في وقت لاحق اليوم.، و والسؤال حول ما إذا كانت قواعد العقوبات الحالية يمكن أن تمنع تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الدول النامية والناشئة.

- الدعوة لإجراء تعديلات لاستبعاد مشكلات التصدير المحتملة

وتدعو ألمانيا، إلى جانب دول مثل فرنسا وهولندا، إلى إجراء تعديلات لاستبعاد مشكلات التصدير المحتملة، وتوفير المزيد من اليقين القانوني.
إلا أن هناك دولا أخرى مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا، لا ترغب في إضافة نص بشأن المسألة إلى تشريع عقوبات الاتحاد الأوروبي، حيث تقول إنه يمكن اعتباره إقرارا بالدعاية الروسية. ومن جانبها، تقول موسكو إن الغرب يعيق صادراتها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، على الرغم من أن هذه المنتجات ليست مدرجة في قائمة العقوبات.
كما أخفقت الأعمال الأخرى المتعلقة بالمجر، في الحصول على الموافقة عليها رسميا قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الدبلوماسيين، فقد أعربت بولندا عن حاجتها إلى مراجعة قرار أولي تم اتخاذه في وقت سابق من الأسبوع الجاري بشأن تطبيق حد أدنى عالمي لضريبة الشركات، بعد أن تراجعت المجر عن معارضتها.
وبسبب تردد بولندا، فهناك خطط معلقة الآن لحجب مبلغ بقيمة 3ر6 مليار يورو (7ر6 مليار دولار) من أموال الاتحاد الأوروبي عن المجر حتى إشعار آخر بسبب عدم كفاية إجراءات مكافحة الفساد.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار دولار لأوكرانيا، التي رفضتها بودابست في البداية، وخطة إنفاق المجر لحصتها في الصندوق الأوروبي للتعافي من أزمة فيروس كورونا، بانتظار الموافقة أيضا.
وبحسب الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، فقد تخلت المجر عن معارضتها التي استمرت لأسابيع بشأن الحد الأدنى لضريبة الشركات العالمية، بعد أن هددت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مثل ألمانيا بإعاقة الموافقة على خطة التعافي من أزمة فيروس كورونا المجرية والتي تبلغ قيمتها 8ر5 مليار يورو في صورة قروض.
ومن المتوقع أن يناقش القادة، الذين سينضم إليهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر رابط فيديو في بداية الاجتماع، المزيد من المساعدات العسكرية والمالية للبلاد، بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الغزو الروسي.