رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قفز عجز الموازنة الأمريكية خلال نوفمبر الماضى بواقع 57 مليار دولار

جانيت يلين
جانيت يلين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية  قفز عجز الموازنة الأمرييكية خلال شهر نوفمبر الماضي بواقع 57 مليار دولار، أو 30% على أساس سنوي ليبلغ 249 مليار دولار مسجلًا رقما قياسيًا للشهر، وذلك في ظل انخفاض الإيرادات وارتفاع حاد في الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية والفائدة على الدين العام.

وانخفضت الإيرادات 10% في نوفمبر أو 29 مليار دولار مقارنة مع مستواها قبل عام لتبلغ 252 مليار دولار، بينما ارتفعت النفقات ستة بالمئة أو 28 مليار دولار إلى 501 مليار دولار مسجلة رقمًا قياسيًا للشهر هي الأخرى.

وقاد التراجع في الإيرادات انخفاض نسبته أربعة بالمئة في حصيلة الضريبة من المنبع على الأفراد وارتفاع نسبته 64% في الضرائب المستردة للأفراد وهبوط بنسبة 98% في إيرادات بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وقال مسؤول بوزارة الخزانة، إن ارتفاع الإنفاق قادته زيادة بواقع 14 مليار دولار، أو 18 في تكلفة برنامج الرعاية الصحية و11 مليار دولار، أو 94% في نفقات التعليم نتيجة التغيرات في برامج القروض الدراسية المباشرة وإعفاء من قروض الخدمة العامة.

من جانبه توقعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة بشكل كبير في عام 2023.

وأضافت في مقابلة مع شبكة (سي. بي. إس): "أعتقد أنه بحلول نهاية العام المقبل سترون تضخمًا أقل بكثير إذا لم تكن هناك مفاجأة غير متوقعة".

وبسؤالها عن احتمال حدوث ركود، قالت يلين "هناك خطر حدوث ركود، ولكن بالتأكيد، في رأيي، ليس شيئًا ضروريًا لخفض التضخم".

وكان معدل التضخم السنوي في أمريكا تباطأ خلال أكتوبر الماضي إلى 7.7 بالمئة، متفوقًا على التوقعات التي كانت تقدر نزوله إلى 8 بالمئة، وذلك مقارنة مع 8.2 بالمئة في سبتمبر.

وتتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى بيانات التضخم الأمريكية التي ستعلن اليوم الثلاثاء قبل يوم من قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث من المتوقع أن يستمر تضخم الأسعار في التباطؤ، رغم ارتفاعها الشديد.

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة خلال اجتماعه هذا الأسبوع من أجل كبح التضخم.