رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» توفر فرص عمل للشباب بدعم مشروعاتهم الصغيرة

حياة كريمة
حياة كريمة

إنجازات كثيرة حققتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لسكان القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وترميم المنازل المتهالكة وتوصيل المياه النظيفة والغاز الطبيعي للمنازل، وبجانب تلك الخدمات التي غيرت حياة الكثير من سكان القرى، اهتمت المبادرة بتوفير فرص عمل للشباب عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومنتاهية الصغر للحد من البطالة بين الشباب وتوفير مصادر للرزق ثابتة، ولقى ذلك استحسان الكثير من الشباب التي تغيرت حياتهم إلى الأفضل بفضل المبادرة.  

حلم محل «البقالة» اتحقق

قال رأى مصطفى عفيفى، 25 عامًا، إن مبادرة «حياة كريمة» أشبه بطوق النجاة له ولعدد كبير من الشباب، لأن أغلبهم يعمل فى القطاع الخاص ومُعرّض للفصل من العمل، مشيرًا إلى أن المبادرة تعمل على حمايتهم عن طريق توفير مشروعات خاصة لهم. 

وقال «عفيفى»، إن المبادرة أدخلت السعادة على عدد كبير من المواطنين الذين فقدوا فرص عملهم أو طُردوا منها، لأن المشروعات الصغيرة التى توفرها «حياة كريمة» ستساعدهم فى الحفاظ على أوضاعهم الاجتماعية، مضيفًا: «شعرنا بأن الله عوّض تعبنا». 

وأشار إلى أن الدعم الذى وجده الشباب حاليًا لم يسبق أن حصلوا عليه من قبل، مختتمًا: «الرئيس يبذل مجهودات كبيرة لمساعدة الشباب وتسهيل الحياة عليهم».

تساعدنا على تسويق منتجاتنا

وكشف عصام عبدالله، 25 عامًا، عن أنه بعد تخرجه فى الجامعة منذ عامين لم يحصل على وظيفة، وعلم من أحد أصدقائه أن «حياة كريمة» فتحت الباب لتوفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للشباب والعاطلين ولغيرهم من محدودى الدخل، بهدف توفير مصدر دخل دائم وآمن لهم ولأسرهم. 

وقال إنه يحلم بإقامة مشروع بقالة، وحينما ذهب للتقديم فى المبادرة وجد تيسيرًا كبيرًا فى الإجراءات، مشددًا على أن «توفير هذه المشروعات سيساعد فى الحد من البطالة وانتشار الجريمة بين الشباب».

وذكر أن الرئيس وعد الشباب بتغيير حياتهم وحمايتهم من الفقر والجوع، الأمر الذى وجدناه حقيقيًا فى «حياة كريمة» التى تسعى لتغيير حياة الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الشباب غير القادرين على إيجاد فرصة عمل.