رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان الأوروبى يفتح تحقيقًا فى ملابسات قضية الفساد المرتبطة بنائبته

البرلمان الأوروبي
البرلمان الأوروبي

أعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا متسولا، الإثنين، عن فتح تحقيق داخلي للوقوف على كل ملابسات قضية الفساد المرتبطة بشبهات فساد والتي اتهمت فيها نائبتها اليونانية إيفا كايلي، مشيرة إلى أن هذا المسار سيسمح بإصلاح هذه الهيئة.

كما اعتبرت ميتسولا بأن "الديمقراطية الأوروبية تتعرض لهجوم" مبدية "غضبها الشديد وحزنها" بعد تفجر الفضيحة، بحسب فرانس برس.

وأبدت رئيسة البرلمان الأوروبي، "غضبها الشديد وحزنها" بعد تفجر فضيحة الفساد المرتبطة بأحد أفراد الدولة واتهام نائبتها اليونانية إيفا كايلي بالضلوع فيها، وأكدت أن تحقيقًا داخليًا فتح للوقوف على ملابسات القضية.

في هذا الشأن، وعدت ميتسولا بأنه "لن يكون هناك أي إفلات من العقاب، ولن يتم إخفاء أي شيء" وأعلنت المسئولة الأوروبية عن فتح "تحقيق داخلي للنظر في كل الوقائع المرتبطة بالبرلمان" الأوروبي للسماح بإصلاح هذه الهيئة.

وأبدت ميتسولا تأثرها الشديد متحدثة عن "أيام من الأطول في حياتها المهنية". إلا أنها أعربت عن ثقتها بأن البرلمان الأوروبي سيخرج أقوى من الأزمة.

البرلمان الأوروبي يتهم دول بالتورط في الازمة

وأكدت أن "هؤلاء الأطراف ذوو الدوافع المغرضة استخدموا على ما يبدو منظمات غير حكومية ونقابات وأفرادًا ومساعدين ونوابًا أوروبيين كأسلحة بهدف إخضاع آلياتنا" مضيفة أن "خططهم المغرضة فشلت".

كما قالت رئيسة البرلمان الأوروبي: "أجهزتنا التي أفتخر بها إلى حد لا يصدق، تعمل مع السلطات القضائية وسلطات إنفاذ القانون الوطنية لتفكيك هذه الشبكة الإجرامية المشتبه بها". وأضافت: "سنطلق عملية إصلاح لمعرفة من يمكنه الوصول إلى مقراتنا، وكيف يتم تمويل هذه المنظمات والمنظمات غير الحكومية وهؤلاء الأشخاص، وأي علاقات تربطهم بدول ثالثة، وسنطالب بالمزيد من الشفافية بشأن الاجتماعات مع جهات فاعلة أجنبية".

وأعربت المسئولة الأوروبية عن رغبتها بحماية المبلغين عن المخالفات على نحو أفضل، قائلة: "سنحمي أولئك الذين يساعدوننا في الكشف عن الجرائم وسأعمل على مراجعة أنظمة الإبلاغ لدينا لمعرفة كيف يمكن تعزيزها".

بدورها، رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الإثنين بأن شبهات الفساد في البرلمان الأوروبي "خطرة جدًا".

وأتابعت: "هذه الشبهات مثيرة للقلق الشديد. إنها مسألة ثقة بالأشخاص الذين هم في قلب مؤسساتنا. هذه الثقة تنطوي على معايير استقلالية ونزاهة عالية جدًا".. مشيرة إلى أنها سبق واقترحت تشكيل "هيئة مستقلة" حول المسائل الأخلاقية في مؤسسات التكتل.