رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفتى الديار المصرية يشهد ندوة الشباب وقضية الوعى بجامعة بنها

جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظمت جامعة بنها برعاية الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "الشباب وقضية الوعي"، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية بقاعة تحيا مصر بكلية العلاج الطبيعي.

جاء ذلك بحضور الدكتور ناصر الجيزاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات والأمناء المساعدين وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

وفي كلمته أكد الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، أن الشباب يشكلون قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها، بعد اكتسابهم المهارات اللازمة للمساهمة في اقتصاد منتج، مشيرًا إلى أن أهداف التنمية المستدامة 2030 قد راعت حقيقة لا يمكن أن نغفلها، أنه لن يتخلف أحد عن ركب تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن هذه الأهداف وضعت لجميع الشعوب في كل الدول ومن كل الفئات العمرية وللمجتمعات قاطبة، وتستلزم الصبغة العالمية لخطة عام 2030 مراعاة دور الشباب في جميع الأهداف والغايات. 

وأشار إلى أنه تم التطرق إلي الشباب كونهم وكلاء للتغيير مكلفين بتسخير إمكاناتهم لضمان عالم يتناسب مع تطلعات الأجيال القادمة، مضيفًا أن أهداف التنمية المستدامة لها أهمية حاسمة في تنمية الشباب، وما تضمنه الإصدار الأخير من تقرير الشباب العالمي باعتباره عاملًا أساسيًا للتنمية الشاملة للشباب، فإننا نركز على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة (التعليم الجيد)، مؤكدًا أن التعليم حق أساسي للشباب في كل مكان.

وأضاف رئيس الجامعة فى تصريحات صحفية، أنه يتم العمل على توفير فرص التعليم الشامل والعادل والجيد، وتعزيز فرص التعلم للجميع. ولتحقيق ذلك، هناك حاجة لبذل جهود متضافرة لضمان الوصول إلى تعليم مجاني وجيد وشامل وعادل وبشكل منصف لإحداث نقلة ناجحة في القوي العاملة، وتحقيق هدف الوصول لفرص العمل اللائق لجميع الشباب.

وتابع رئيس الجامعة أن الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة يتضمن العمل اللائق والنمو الاقتصادي، حيث أصبحت تحديات تأمين العمل اللائق والمستمر أكثر تعقيدًا خاصة وأنه يطلق على الشباب مسمى "حاملي راية 2030" لأنهم يلعبون دورًا محوريًا ليس فقط كمستفيدين من إجراءات وسياسات جدول أعمال التنمية، بل أيضًا كشركاء في تنفيذه.