رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آمال إمام: المتطوعون يستطيعون قيادة التغيرات الإيجابية في المجتمع

الدكتورة أمال إمام
الدكتورة أمال إمام

تحدثت الدكتورة أمال إمام، المدير الوطني للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصري، عن كيفية التعزيز من ثقافة التطوع عند الشباب وجميع أفراد الأسرة بمناسبة اليوم العالمي للاحتفال بالتطوع.

- وسطاء لتغيير السلوك

وأضافت، إمام خلال حوارها على القناة الأولى المصرية اليوم الثلاثاء، إنه عند التطرق الحديث عن الجانب السلوكي في وصف المتطوعين يطلق عليهم "وسطاء لتغيير السلوك"،  فهم من يستطيعون أن يروا ما هو التغيير ويقودوا هذا التغير في مجتمعهم، وبالتالي نستطيع القدرة على رؤية ما يمكن أن يتغير ووضع مبادرة أو فكرة والبدء في أن يتم قيادتها من أجل تنفيذها.

وتابعت أن المتطوع يبدأ أولا يرى الواقع من حوله بنظرة إيجابية، و"مش بيكون ماشي عشان يقول إيه اللي ناقص وإيه اللي محتاجه وأنها هو كيفية إضافة ما يمكن إضافته في فترة أو وقت التطوع"، وثانيا التطوع يجعلنا نفتح إدراكنا والتعرف على احتياجاتنا بشكل أكبر في المجتمع، ويخرج من الإطار الضيق لبيئته سواء المدرسة أو الجامعة أو البيت، ومن ثم يكون السلوك منعكساً وإيجابياً جدا والرضا الكامل.

- طبيعة العمل مع متطوعي الأزمات

وأضافت المدير الوطني للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصري، أن طبيعة العمل مع متطوعي الأزمات والكوارث يكونون سعيدين بهذا العمل بالرغم من المجهود الشاق في بعض الأحيان من تلك العمل، وهذا نتيجة أن الشخص يشعر أنه يقوم بفارق بدءا من عمل بسمة وحتى إنقاذ حياة، فهناك البعض يقولون للمتطوع الحديث “جرب مرة هتفضل معاك طول الوقت”.

- أنواع التطوع

فيما نوهت أن أول المستفيدين في فكرة التطوع هو المتطوع نفسه قبل المقدم له الخدمة، مشيرة إلى وجود أنواع مختلفة من التطوع فهو للجميع، بدًا من الأطفال وصولا إلى الكبار سنا يخدم ويتطوع ويساعد حتى آخر يوم له في الحياة.

واختتمت أن هناك أنواع من التطوع مثل التطوع المتخصص  بالمهنة مثل الطبيب والمهندس وغيرهم، وهناك المتطوعين الشباب الذين تبلغ نسبته 70%، ويتم عمل برنامج بناء قدرات لهم، وهناك مدونة سلوك لضمان الحقوق والواجبات حتى لا يضر التطوع صاحبه أو المستفيد، وأول حق للمتطوع هو التدريب على المهام التي يقوم بها، مثل تدريب المتطوعين في الهلال الأحمر على إدارة الأزمات والكوارث، مثل  مثل حادث بئر العبد وصل الهلال الأحمر 1000 طلب تطوع، حيث لا تقل مدة البرامج التدريبية في الأزمات والكوارث عن 5 أيام إلى أسبوع، حيث يتدرب المتطوع على الإسعافات الأولية والتعامل مع المواطنين وحفظ خصوصية المصاب.