رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكتاتنى يكشف تفاصيل حادث المنشية ومحاولة الإخوان اغتيال جمال عبدالناصر

إسلام الكتاتني الخبير
إسلام الكتاتني الخبير في حركات الإسلام السياسي

أكد إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، وجود علاقة بين الضباط الأحرار والإخوان، وكان على رأسهم جمال عبدالناصر، مشيرا إلى أنهم كانوا يرون أنفسهم أن لهم الفضل على ثورة 23 يوليو 1952، ولهذا كانوا يتعاملون بنوع من التعالي مع عبدالناصر.

 

حسن الهضيبي كان يتعامل بتعال مع عبدالناصر

وأضاف خلال لقائه في برنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامي شادي شاش، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن حسن الهضيبي كان يتعامل مع عبدالناصر بعجرفة ومنذ اللحظات الأولى بدأت الخلافات بين الإخوان وجناح الثورة.

 

وأكد خلال اللقاء أن عبدالناصر عندما اتخذ قرارًا بجلاء القوات الإنجليزية عن مصر ووقع اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر 1954 وجد الإخوان فرصة لمعارضة الاتفاقية بحجة أن الجلاء سيتم بعد 20 شهرًا وبدأوا يعدون لمظاهرة مسلحة رفضًا للاتفاقية وإعلان المعارضة الشديدة لعبدالناصر 29 في أكتوبر 1954، كما ذكر حسن العشماوي، في مذكراته.

 

وتابع أن عبدالناصر، في ذلك الوقت كان يجوب المحافظات لشرح الاتفاقية للشعب، ومنها لقائه الشعب بميدان المنشية يوم 26 أكتوبر 1954، والتي شهدت زخمًا كبيرًا من الجمهور وكان هناك تفكير لمحاولة الانقلاب على عبدالناصر، بقيادة الضابط عبدالرءوف، أحد الضباط الأحرار وكان إخوانيا، وطلب 500 عنصر لعمل محاولة انقلابية على مجلس قيادة الثورة.

 

وأردف أن المشهد الثاني تم الاتفاق على قتل عبدالناصر بالرصاص من عدد من عناصر الإخوان هم: هندواي دوير، وكان يعمل محامًيا، ومحمود عبداللطيف، وكذلك خليفة عطوة، وكان من ضمن الفدائين الذين تعرفوا عليهم في القناة، وسافروا من القاهرة للإسكندرية وكانوا يقيمون في فندق "السعادة"، وحسن الهضيبي باركهم وذهبوا لساحة الميدان وأطلق محمود عبداللطيف 8 رصاصات على عبدالناصر ولكنها لم تصبه ولكن حدث إصابات أخرى. 

 

وأكد أن خليفة عطوة اعترف بالجريمة وأعطاه جمال عبدالناصر عفوًا هو وزميله الخاص، وأوجد لهما عملًا وكان ذلك من ذكاء عبدالناصر.