رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استشاري يكشف مفهوم «التوكسيك» والعلاقات الخاطئة وتأثيرها على الحالة النفسية

التوكسيك
التوكسيك

أوضح يحيى فؤاد، استشاري العلاقات الأسرية، معنى مصطلح علاقة توكسيك أو العلاقة السامة والمؤذية، والذي بات منتشرا في خلال الآونة الأخيرة في المجتمع المصري بسبب سرعة انتشار وتواجد السوشيال ميديا في حياتنا اليومية.

وأضاف فؤاد، خلال حواره ببرنامج "صدى البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الخميس، أن هناك علاقات يوجد بها أذى نفسي مستمر ولا يتوقف، متسائلًا: «هل الشخص فاهم العلاقة التوكسيك؟، فلو الشخص فهم إنه توكسيك هيروح يتعالج على طول»، ويجب علينا عدم إلقاء المصطلحات على بعضهم البعض، لتجنب التسبب في أذى نفسي دون الشعور بذلك.

وأوضح أن المرضى ذو العلاقات النفسية المؤذية لا يتم تشخيصهم سوا من قبل طبيب متخصص، فتلك العبارات تؤثر نفسيا على الشخص نفسه.

فيما نوه استشاري العلاقات أن "المكتئب لا يجب وصفه من قبل شخص آخر بالاكتئاب لمجرد أنه يمر بظروف مضطربة تؤثر على حالته النفسية، ما يؤثر بالسلب والاقتناع التام لدى المريض أو غير المريض بأنه مريض اكتئاب فعلي".

ومن صفات شخصيات التوكسيك كالآتي:-

-هو نوع من الأشخاص السيئين، وعادة ما يسبب الأذى لمن حوله أي أنه يبث السم في من أي وله وفيما يلي صفات هذا الشخص، وهو لا يعلم أنه مريض ويجب معالجته، فعندما يأتي شخص ما مبناده أحدهم بأنه توكسيك، فيستقبل الآخر دون وعي أو فهم للمفهوم بذاته، فعند علمه هو من يسارع إلى الطبيب ليعالج الخلل الذي يعاني منه وهل فعلا هو توكسيك أو غيره من المصطلحات دي ولا لأ".

-الشخص التوكسيك عادة ما تجتمع فيه أكثر من صفحة سيئة، فعادة ما يكون شخصا نرجسيا لا يحب إلا نفسه، مستغلا لمن حوله في سبيل مصلحته الشخصية ويتلاعب بمن حوله في سعيه لتحقيق ذلك، ودائم الشكوى ويحاول إظهار أنه الشخص الصالح ومن حول يظلمونه.

-الشخصية السامة هذه دائما ما تلعب دور الضحية بالرغم من حسدهم لمن حولهم بصورة مستمرة ويحاولون جذب الانتباه إليهم بالرغم من كونهم شخصيات سيئة، فيما يمتص المشاعر الإيجابية ويقلل منها وينشر المشاعر السلبية ويحاول أن يفرض سيطرته على من حوله، كما يحب الثرثرة والنميمة ودائما ما يظهر أنه على صواب دائما ويذكر الاخرين بالسوء دائما وينزعج حينما يرى الناس سعداء.